ستظل العلاقات المصرية الروسية تسجل للعالم أن لها جذوراً ضاربة في قلوب المصريين والروس من الحب والوئام والاتفاق علي دحض الارهاب وأن المحروسة دائما وأبداً هي واحة السلام والكعبة الجميلة التي يزورها كل الناس علي اختلاف ألوانهم وجنسياتهم. إن الصداقة الحميمة بين رئيسي البلدين السيسي وبوتن أكدت للعالم أجمع أن الاتفاقات في كل المجالات من احلال وتجديد للمصانع وتزويد مصر بالسلاح والشراكة المصرية الروسية في الضبعة لمشروع مصر النووي وتبادل السلع والاستثمارات التي عمت كل مشاريع البلدين.. لم تكن من فراغ ولكنها تتم وفق استراتيجية وفكر الرئيسين الصديقين.. لذلك لم تستطع الشائعات من قبل بعض الدول الكارهة لمصر ان تستثمر سقوط الطائرة الروسية علي أرض مصر للوقيعة بين الشعبين وذلك لضرب السياحة وتعطيل ماتم الاتفاق عليه بين مسئولي البلدين الشقيقين. إن حفل التأبين الذي أقيم علي أرض شرم الشيخ السياحية ومؤازرة الكنيسة والأزهر والتآخي الذي جمع أهالي الضحايا من الروس وأجناس العالم اثبت بما لايدع مجالا للشك أن مصر أنشودة سلام. مصر كنانة الله في أرضه مارماها رام بسوء إلا وقصم الله ظهره ورد كيده في نحره.. وعظيمة يامصر رئيسا وشعبا وإلي غد أفضل ومستقبل واعد لاولادنا فلذة اكبابدنا تمشي علي الأرض.. ودعوة من القلب لسياحة رائدة من جديد واقتصاد ينهض بالبلاد إلي دنيا الرفاهية والمجد.. وحما لله مصر وقائدها وجيشها الباسل.