أعلن أحمد بن حلي نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية ان هناك مساعي ومشروعات تدرس حاليا لتطوير ميثاق الجامعة الذي لم يتغير منذ تأسيسها عام 1945، وأضاف ان الجامعة العربية تواجه تسعة تحديات أبرزها الإرهاب والازمات المعقدة التي تعاني منها عدد من الدول العربية، إلي جانب جمود عملية السلام.. وشدد علي ضرورة اعادة النظر في منهج العلاقات العربية العربية، واعتماد منظومة أمنية كما تطرق الي الملفات النووية في المنطقة، مؤكدا انها تفتح مجالا للتسابق النووي ما لم يتم وضعها تحت المظلة الدولية. جاء ذلك في كلمته التي ألقاها أمس خلال افتتاح مؤتمر «الديمقراطية من أجل القرن الحادي والعشرين»، المنعقد بمكتبة الاسكندرية ويستمر ثلاثة أيام.. بينما أكد عمرو موسي الأمين العام السابق للجامعة أن الدول الكبري كانت تسعي دائما لإدارة الأزمات التي تجري في منطقة الشرق الأوسط وليس حلها. وشدد علي ثقته في الدبلوماسية المصرية وقدرتها علي إدارة لجنة مكافحة الإرهاب بمجلس الأمن، مؤكدا أن مصر أنقذت نفسها من ويلات الحرب الأهلية بعد 30 يونيو، وأضاف أن الأزمات التي تتعرض لها كل من سوريا واليمن وليبيا تؤثر علي مصر، بما يعني ضرورة أن تصبح جزءاً من الحل. بدوره طالب فؤاد السنيورة؛ رئيس الوزراء اللبناني السابق ورئيس كتلة المستقبل، بضرورة تفعيل أفكار العروبة المبنية علي أسس الدولة المدنية والتعددية، وتطبيق حقوق الإنسان والمساواة بين المواطنين .. وانتقد السنيورة مايردده البعض عن أن الديمقراطية قد تكون غير مؤهلة لمواجهة الإرهاب لتقيدها بالحفاظ علي القانون والدفاع عن حقوق الإنسان.