ممدوح عباس يسعي حسن شحاتة المدير الفني للزمالك في ظل ظروف شديدة الصعوبة الي استكمال فترة اعداد الفريق استعدادا لمباراة تشيلسي في اولي محطات دوري المجموعات لدوري ابطال افريقيا، فمنذ انطلاق معسكر الاعداد يوم الثلاثاء ومن خلال يوم كامل وعلي فترتين يسعي المعلم من خلاله الي محاولة زيادة حالة التفاهم والانسجام بين اللاعبين وابعادهم عن الاجواء الملتهبة التي يمر بها الزمالك والتي تتمثل في مشكلة المستحقات المالية للاعبين، وغموض اقامة معسكر خارجي للفريق حتي بالنسبة لمعسكر الفريق بالكويت وعدم وجود راع للفريق يتحمل تلك التكلفة، وغياب عدد كبير من اللاعبين الاساسيين المنضمين للمنتخبين الأول والأوليمبي وكذلك البنيني رزاق المنضم الي منتخب بلاده. ويركز شحاتة علي المعسكر الداخلي حاليا تحسبا لعدم اقامة اي معسكرات خارجية بسبب الازمة المالية الطاحنة التي يمر بها الزمالك والتي اثرت بشكل سلبي علي تلبية طلبات المعلم من التعاقدات الجديدة خاصة احمد الشناوي حارس مرمي المنتخب والمصري الحائر بين التوقيع للزمالك والاحتراف في ليرس البلجيكي حتي مباراة بارما الايطالي الودية والمقرر ان تقام في ايطاليا يوم 72 يوليو المقبل مازال موقفها غامضا ومن المحتمل عدم اقامتها. والتي تم الموافقة علي الحصول علي 60 ألف دولار فقط رغم وجود قرار مجلس الإدارة بألا يقل المقابل عن 100 ألف دولار وذلك من أجل عيون أحد أعضاء المجلس. وكأن الزمالك يعشق وتستهويه المشكلات حيث من المتوقع حدوث مشكلة بين الجهاز الفني وجماهير النادي حيث تتجه النية لحرمانها من حضور التدريبات وكذلك رجال الاعلام بعد عودة »الفراشة« او »الشادر« المحيط بسور الملعب الرئيسي لحجب الانظار خوفا من العيون التي تراقب التدريبات، ونقل ما يحدث بها خاصة لا قدر الله لو حدثت مشكلات. 05 مليون جنيه فقط لم يقترب احد من ازمة الزمالك الطاحنة ليفند بنودها، لان ازمة الزمالك ولكي تحل وتسير الامور في طريقها الطبيعي هو في حاجة الي 05 مليون جنيه وهي: 44 مليون جنيه قيمة عقود اللاعبين والتي لم يدفع الزمالك إلا 52٪ منها والتي تساوي 11 مليون جنيه اي ان الزمالك مطالب بسداد 33 مليون جنيه باقي عقود الموسم المنتهي، الي جانب 52٪ من عقود الموسم الجديد وهي ايضا 11 مليون جنيه، اي اننا عدنا الي رقم 44 مليون جنيه المطلوبة لحل مشكلة مستحقات اللاعبين ناهيك عن رواتب الجهاز الفني والذي يقدر ب 4 ملايين جنيه في الموسم الواحد وباقي التزامات النادي الاخري من رواتب الموظفين ورواتب ومكافآت باقي فرق النادي في الالعاب الاخري، اي ان الزمالك يحتاج الي 05 مليون جنيه علي اقل تقدير لحل تلك الازمة بالاضافة الي ديونه لصالح انبي والجونة وعدد من اللاعبين الذين استغني عنهم الزمالك. عقد شيكابالا ب 01 ملايين رغم التأكيدات التي خرجت من ادارة الزمالك بأن العقد السنوي لمحمود عبدالرازق شيكابالا ب 8 ملايين جنيه وانهم وقعوا عليه عقوبة بخصم 52٪ من قيمة عقده اي ما يوازي 2 مليون جنيه، إلا ان قيمة عقد شيكابالا الرسمي والموجود منه نسخة لدي عمر الجنايني عضو مجلس الادارة هي 01 ملايين جنيه في العام، وان شيكا يحصل علي مليون و008 ألف جنيه مقابل اعلانات قام بها او لم يقم بها. ومازال هناك غموض شديد في اعارة شيكا ونفي سمير عبدالتواب وكيل اللاعب وصول اي عرض جاد له وفي حالة وصول عرض جاد سيتم الاعلان الفوري عنه مؤكدا ضرورة ان يساوي هذا العرض قيمة اللاعب وان يحصل علي جميع حقوقه وايضا ما له من مستحقات لدي الزمالك.. وجاء عدم انضمام شيكا لمعسكر اعداد الفريق الحالي ليزيد من غموض موقفه وعدم وجود بوادر لحل ازمته مع المعلم. حكاية البرعي ولا يتوقف الحديث داخل النادي عن نقل مدير ادارة الشئون القانونية بالنادي وهو احمد البرعي المشهود له بالكفاءة الي ادارة العهد والجرد، لانه اعترض علي ما يحدث وانه ابدي مجموعة من الملاحظات القانونية التي لم يرض عنها البعض وممن لهم مصالح من اعضاء المجلس يسعون الي تحقيقها وان ضياع اموال نادي الزمالك تضيع بفعل فاعل وامام اعين وبصر مجلس الادارة فقد اقترح بعضهم ومن اجل حل ازمة النادي المالية الاتصال بمستأجري بوتيكات سور نادي الزمالك وبدلا من التعاقد السنوي معهم، تم استبداله بتعاقد سنوات اكثر وتخفيض قيمة العقد فمثلا لو ان محلا قيمة تعاقده 5 ملايين جنيه في السنة يحصل علي خصم ويتم التعاقد لمدة 5 سنوات مثلا ليقع الايجار في العام 5.2 مليون جنيه ويضيع علي الزمالك 5.21 مليون جنيه في البوتيك الواحد، ولا احد يعرف السر في تلك الفكرة الجهنمية التي سوف تعود بالخسارة علي النادي في ظل مكاسب رهيبة سوف يحققها مستأجرو البوتيكات وغيرهم. كابوس مفتاح دفع قرار الفصل التعسفي الذي اتخذه ممدوح عباس رئيس نادي الزمالك بفصل 34 موظفا وعاملا بالزمالك وتقليص العدد الي 13 بعد استخدام الكثير من كروت التوصيات لعودتهم وقيام من وصله قرار الفصل بالتفكير في اتباع الطريق الذي سلكه اللواء محمد مفتاح نائب مدير عام النادي السابق والذي تم فصله تعسفيا ايضا فاتجه للمحكمة وقام برفع قضية تعويض وتم الحكم له بنصف مليون جنيه ومازالت القضية في اروقة المحاكم، حيث قدم المفصولون مذكرة لرئيس نادي الزمالك بصرف ما لديهم من مستحقات والبالغ 003 ألف جنيه والتي تتضمن نصف الشهر المكافأة التي كان قد قررها لهم ممدوح عباس عندما فاز الزمالك بكأس مصر 8002 ولم يحصلوا عليها الي جانب مكافآت نهاية الخدمة وان تلك الخدمة تنتهي وفقا للخطابات التي تسلموها اول يونيو وانهم في حالة تأخر صرف تلك المكافآت سوف يتبعون الطريق الذي سلكه اللواء مفتاح للحصول علي حقوقهم.
