يوجه الرئيس الامريكي باراك أوباما كلمة إلي الشعب الامريكي في ساعة مبكرة من فجر اليوم الاثنين لعرض أخر تطورات التحقيق في حادث إطلاق النار الذي وقع في سان برناردينو بولاية كاليفورنيا وأدي لقتل 14 شخصا ومناقشة خطرالإرهاب في البلاد والتهديد الإرهابي بشكل عام. وقال البيت الأبيض في بيان إن الرئيس سيتحدث عن"التهديد الأوسع للإرهاب بما في ذلك طبيعة هذا التهديد وكيفية تطوره وكيفية دحره." وأعلن البيت الأبيض ان خطاب أوباما الذي سيوجهه إلي الأمة الأمريكية في (الساعة 00.20 ) بالتوقيت المحلي (4.00) فجرا بتوقيت القاهرة من مكتبه بالبيت الأبيض سيعرض للجهود التي تبذلها إدارته لمكافحة الإرهاب وأفادت وكالة أسوشيتدبرس بأن اوباما سيتحدث عن تصميمه علي القضاء علي تنظيم "داعش" وأن واشنطن ستعمل علي أن تسود قيم الشعب الامريكي الخاصة بالمساواة والحرية والالتزام بالعدالة. ويعود اخر خطاب القاه اوباما من المكتب البيضاوي إلي أغسطس 2010 حين أعلن انتهاء العمليات القتالية في العراق. كان البيت الأبيض قد أعلن في بيان سابق إن الفريق الأمني للرئيس أوباما لم يتوصل بعد إلي دليل علي أن الشخصين اللذين نفذا هجوم كاليفورنيا ينتميان لجماعة منظمة أو إلي خلية ارهابية أوسع وذلك رغم اعلان تنظيم "داعش" أن اثنين من أنصاره هما من قاما بتنفيذ الاعتداء. وأضاف البيان "أكد أعضاء فريق الرئيس أيضا انهم لم يكتشفوا حتي الآن اي دليل علي ان القاتلين ينتميان لجماعة منظمة أو يشكلان جزءا من خلية ارهابية أوسع". وقال "داعش" في بيانه "هاجم اثنان من أنصار الدولة الإسلامية قبل عدة أيام مركزا في مدينة سان برناردينو في كاليفورنيا". ونشرت في وقت لاحق نسخة باللغة الانجليزية للبيان وصفت المهاجمين بأنهما "جنديان للدولة الإسلامية" وليسا "من أنصار" التنظيم كما وصفتهما النسخة العربية من البيان. وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن المسؤولين الأمريكيين يعيدون التفكير في استراتيجيتهم بشأن مكافحة الإرهاب الداخلي بعد هجوم كاليفورنيا. وقال وزير الأمن الداخلي الأمريكي "جيه جونسون" إنه يجب أن تعزز السلطات الامريكية أمن شركات الطيران من خلال زيادة أفراد الأمن في المطارات الدولية وتعزيز معايير برامج دخول الولاياتالمتحدة بلا تأشيرة وتحسين الاتصالات بين المسؤولين والمجتمعات الإسلامية للمساعدة في تحديد أماكن التهديدات.