أكد المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة أن مصر وفرنسا يقودان حرباً شرسة ضد الإرهاب وهو الأمر الذي يتطلب تضافر كافة الجهود الدولية لمواجهة هذه الهجمات الإرهابية بكافة أشكالها وصورها التي تتنافي مع كافة العقائد والأخلاقيات والأديان، مؤكداً ان مصر مستمرة في حربها ضد الإرهاب حتي تبلغ هدفها نحو النمو والازدهار والرخاء. جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها الوزير في منتدي الأعمال المصري الفرنسي الذي نظمه معهد العالم العربي بباريس بحضور ايمانويل ماكرون وزير الاقتصاد والصناعة والاقتصاد الرقمي الفرنسي وجاك لانج رئيس معهد العالم العربي واندريه باران سفير فرنسا في القاهرة إلي جانب عدد من رؤساء كبريات الشركات المصرية والفرنسية، قد شمل المنتدي عقد مائدتين مستديرتين حول الوضع الاقتصادي والاصلاحات الاقتصادية في مصر وأهم القطاعات في الاقتصاد المصري والفرص الاستثمارية المتاحة ومحور تنمية قناة السويس. وأكد الوزير أن هناك 135 شركة فرنسية تستثمر في مصر وبعضها يبحث توسيع نشاطه ونتطلع ان تصبح مصر قاعدة للاستثمارات الفرنسية في افريقيا والشرق الأوسط.ولفت قابيل إلي ان إستراتيجية الحكومة المصرية ترتكز علي عدة دعائم تتضمن دعم اقتصاد السوق الحر وتعزيز التجارة القائمة علي الصادرات الموجهة كما تتطلع مصر إلي تدعيم القدرات الإنتاجية وإنشاء صناعات ذات تكنولوجيا عالية وتعزيز التنوع الإقتصادي والعمل علي تكامل الصناعات المصرية في سلاسل القيمة العالمية خاصة في صناعة السيارات والصناعات المغذية لها والنقل اللوجستي والبنية التحتية. وقد واصل قابيل لقاءاته بباريس مع الشركات الفرنسية حيث التقي سيريل بولوريه رئيس مجلس إدارة مجموعة بولوريه وهي إحدي كبريات الشركات العالمية العاملة في مجال اللوجيستيات حيث تمتلك معرفة متقدمة في العمليات الجمركية واللوائح التجارية، ومراكز التخزين حول العالم، وتقدر استثماراتها في هذا المجال تحديداً بحوالي 8.5 مليار يورو. باريس - خاص للأخبار