شهدت دائرتا المرج والتي يتنافس فيها 32 مرشحا علي ثلاثة مقاعد والسلام التي يتنافس بها 31 مرشحا علي ثلاثة مقاعد اقبالا متوسطاً منذ الصباح خلال اليوم الأول من الجولة الثانية في ماراثون الانتخابات البرلمانية 2015 وتزايدت الأعداد بصورة ملحوظة قبل غلق أبواب اللجان بلحظات حيث حرص عدد كبير من الناخبين علي الإدلاء بأصواتهم مع تلطف حالة الجو وخروج الموظفين، وتصدر المشهد كبار السن والسيدات الذين توافدوا علي اللجان بشكل ملحوظ بالمقارنة بالشباب، وانتظم العمل باللجان الانتخابية بموعدها المحدد لها في التاسعة صباحاً، حيث تواجد المشرفون داخل المقار الانتخابية التي شهدت هدوءا ونظاماً من قبل الناخبين الذين حرصوا علي الإدلاء بأصواتهم، بينما كثفت قوات الأمن تواجدها أمام اللجان الانتخابية لتصل من خلالهم رسالة طمأنة للناخبين والناخبات، والتأكيد علي تلاحم رجال الجيش والجيش والشعب نحو تحقيق الاستحقاق الثالث والأخير من خارطة المستقبل.. رصدت الأخبار خلال جولتها بعدد من المدارس بالسلام والنهضة حضوراً متوسطا من قبل الناخبين ففي مدرسة الشهيد عاطف السادات التي تضم 5 لجان فرعية من 10 الي 14 بلغت نسبة التصويت مع الساعات الأولي من فتح اللجان 15%. كما تلاحظ اختفاء ظاهرة الطوابير نظراً لزيادة عدد اللجان بالدائرة والذي انعكس علي سلاسة سير عملية التصويت داخل اللجان وهدوءا أمامهاة. ومن داخل مدرسة الشهيد عاطف السادات بالسلام يقف الحاج احمد اسماعيل 59 سنة « معاش» وعلامة الرضا والفرحة تسيطر علي وجه بعد مشاركته في الاستحقاق الانتخابي فرغم وجع قلبه ومرضه بجلطتين احدهما في القلب والاخري في القدم اليسري الا انهما لم يمنعاه من النزول لرسم مستقبل مصر القادم والمشاركة في اختيار نواب الشعب رغم تحذيرات الاطباء له بعدم التحرك والمشي لخطورتهما علي حياته، مؤكدا حرصه علي المشاركة جاء لخوفه علي البلد.. واضاف قائلا « احنا برئيسنا السيسي متفائلين خير .. ولبيت دعوته ونزلت اشارك علشان مستقبل اولادي» مرددا بحرارة « مفيش يأس.. مفيش يأس «. أما دائرة المرج فلم تختلف الصورة كثيراً عنها في السلام حيث شهد عدد من اللجان الفرعية اقبالا متوسطاً، ففي مدرسة الشهيد محمد فؤاد عبد المنعم التي تضم 5 لجان سيدات حرص عدد كبير من كبار السن وربات البيوت علي المشاركة الانتخابية، وساعدت قوات الأمن والشرطة اصطحاب كبار السن من السيدات الي لجانهم الانتخابية نظرا لحالتهم الصحية وسط دعواتهن لرجال الأمن بالنصر والتوفيق. وتعرض عدد من الصحفيين والإعلاميين الي مضايقات أمنية، حيث أصر رجال الشرطة علي منع دخول كاميرات المصورين الصحفيين علي الرغم من إبراز تصاريح اللجنة العليا للانتخابات وبطاقة الهوية وعدم أعتراض المشرفين علي اللجان من قبل القضاة.