قررت لجنة السيطرة علي الاسعار برئاسة الدكتور خالد حنفي وزير التموين والتجارة الداخلية زيادة عدد القوافل والانتهاء من تحديد المواقع والأماكن الاكثر احتياجا خلال اليومين الماضيين وخاصة في المحافظات النائية والقري والارياف والنجوع بالتنسيق بين وزارات التنمية المحلية والتموين والمحافظات وان يتم تخصيص مواقع يومية للقوافل والتركيز علي المناطق الشعبية والاكثر احتياجا وزيادة الارصدة للمحافظات من السلع وامدادها اولا باول باحتياجاتها من خلال تخصيص أسطول نقل للسلع من مناطق الانتاج او المواني الي اماكن الاستهلاك وامداد محلات البقالة التموينية بحصص اضافية من السلع المخفضة لتوزيعها علي البطاقات التموينية. «الاخبار» رصدت في جولة ميدانية علي منافذ القوات المسلحة حالة الفرحة العارمة التي ارتسمت علي وجوه البسطاء وكان لسان حال المواطنين «الحمد لله ربنا عالم بحالنا».. والبداية كانت بميدان السيدة عائشة والذي شهد حالة من الزحام والتكدس الشديد بسبب منافذ البيع الخمسة.. السيارة الاولي تابعة لقوات الجيش. والسيارة الثانية لوزارة التموين متنقلة تحتوي علي جزار لبيع اللحوم بسعر 50 جنيها.. وسيارتان خاصتان بوزارة الزراعة الاولي تحتوي علي السلع الاساسية.. الجميع وقف امام تلك السيارات مصطفين للحصول علي السلع بأسعارها المخفضة والملفت للنظر تخصيص اماكن لكبار السن حيث عبرت الحاجة فتحية 70 عاما عن فرحتها الشديدة بعد حصولها علي كليو لحمة وتطلق الزغاريد في وجه عدسة الاخبار وتقول قول للسيسي «جزاك الله خيرا» مكلتش اللحمة من زمان لارتفاع سعرها وعدم قدرتي علي شرائها لضعف معاشي. أما الحاج محمد مصطفي فقال أنه سمع من زملائه في العمل يتحدثون عن تلك المنافذ واسعارها المنخفضة وقرر اللجوء اليها للتأكد من ذلك وبالفعل صدق حديثهم واشتريت مستلزمات المنزل من الخضراوات والدواجن تكفيني واسرتي لنهاية الشهر وتم توفير حوالي 200 جنيه. أما في ميدان الجيش فقد دفعت القوات المسلحة بسيارتين تحملان المواد الغذائية الاساسية وكذلك سيارة وزارة التموين والتف حولهم عشرات البسطاء ويتلهفون علي شراء اللحوم والدواجن للهروب من جشع التجار حيث استخدمت المساجد مكبرات الصوت للتنويه المواطنين باماكن تواجد السيارات للاستفادة من السلع المخفضة والتي شهدت توافد العديد علي السيارات وسادت حالة من الزحام الشديد بالشارع مما دفع المواطنين لتنظيم وقوف السيارات والمواطنين بالشارع حتي لا يحدث تكدس في الشارع. ويقف السيد فتحي «عامل» في طابور ويترقب وصوله لدوره لشراء اللحوم والدواجن وحالة الرضا تعتلي وجهه ويقول انه اعتاد الشراء من منافذ القوات المسلحة لانخفاض سعرها.