توافد علي ميدان التحرير أمس الجمعة عشرات المتظاهرين وذلك للمطالبة بإلغاء المادة 28 من الاعلان الدستوري والتي تحصن عمل لجنة الانتخابات الرئاسية وكذلك تسليم السلطة في موعد أقصاه 30 يونيو القادم. وحذر المتظاهرون من تأجيل الانتخابات الرئاسية لان هذا يعني التفافا علي موعد تسليم السلطة ويعرض البلاد لمخاطر شديدة. ورفع بعض المتظاهرين لافتات مكتوبا عليها الشعب يريد الغاء المادة 28.. ولا دينية ولا عسكرية الشعب يريدها مدنية.. ثوار احرار هنكمل المشوار.. والثورة مستمرة. وشهد ميدان التحرير حالة من الهدوء التام لأول مرة منذ عدة أسابيع وذلك بعد الغاء الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل المرشح المستبعد من سباق رئاسة الجمهورية دعوته لمليونية الحدث الكبير والتي كان محددا لها امس والتي دعا إليها أنصاره ومؤيديه ومختلف القوي السياسية والتيارات الإسلامية للنظر فيما آلت إليه الأوضاع في البلاد.. ورفضت كل القوي والاحزاب والتيارات السياسية والائتلافات المشاركة في مليونية أبوإسماعيل خاصة ان البلاد مقبلة علي انتخابات رئاسة الجمهورية. وغابت جميع مظاهر المليونيات امس عن ميدان التحرير حيث لم يشهد الميدان سوي عدد قليل جدا من اللافتات وكذلك عدم اقامة أي منصات وظلت اعداد قليلة من الخيام في الحديقة التي تتوسط ميدان التحرير غير معلومة الهوية ولأي تيار سياسي أو ديني وقليل من خيام المعتصمين المؤيدين للشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل أمام مجمع التحرير.. وانتشرت عربات الباعة الجائلين في مختلف ارجاء الميدان وهي الصورة الوحيدة التي لم تغب عن ميدان التحرير منذ اندلاع ثورة 25 يناير المجيدة. كما شهد الميدان حالة من الانسياب في الحركة المرورية.