اليوم تبدأ أعمال مؤتمر «أخبار اليوم» الاقتصادي في دورته الثانية بعنوان «مصر.. طريق المستقبل».. تحت رعاية رئيس الجمهورية، وبمشاركة حشد كبير من خبراء الاقتصاد ورجال المال والاعمال والمستثمرين المصريين والعرب والأجانب ورموز الفكر والثقافة، وبحضور رئيس الوزراء والمختصين وكبار المسئولين بالدولة. يقدم المؤتمر رؤية علي أرض الواقع لحال الاقتصاد المصري والمشكلات التي تعوق نموه، والسلبيات التي تحيط به وتمنع تقدمه وتعرقل مسيرته، وتحول دون انطلاقه للأمام والخلاص من الأزمة التي هو فيها الآن والتي احاطت به طوال السنوات الأخيرة. ويناقش المؤتمر خلال جلساته الإحدي عشرة جميع القضايا والمشكلات الخاصة بالاستثمار، وسبل حلها والتغلب عليها وازالتها، بما يفتح الطريق أمام جذب الاستثمارات الأجنبية وتشجيع الاستثمار المحلي، وخلق بيئة جيدة ومناخ مرحب وجاذب للاستثمارات، ومشجع لإقامة المشروعات الاقتصادية الصناعة والتجارية والزراعية وغيرها في مصر. ويشهد المؤتمر خلال يومي انعقاده مناقشات موسعة ومستفيضة، حول سياسات الاستثمار والتمويل، والمشروعات القومية الكبري وقضايا الطاقة ومشاكل الصناعية والمشروعات الصغيرة والمتوسطة،...، والسياسات النقدية والمالية والضريبية، ومساهمة القطاع الخاص في التنمية، بالإضافة إلي الرؤي الخاصة بالعدالة الاجتماعية وكيفية تحقيقها. وفي هذا الإطار من المتوقع أن تقوم الحكومة الجديدة بتقديم رؤيتها، وخطة وأسلوب عملها في المرحلة المقبلة بما يوضح نهجها الاقتصادي أمام المشاركين في المؤتمر والمعنيين بالقضية الاقتصادية في المقام الأول. ولانعقاد المؤتمر في دورته الثانية اليوم معني ودلالة كبيرة، حيث إنه يأتي انطلاقا من إيمان مؤسسة «أخبار اليوم»، بدورها ومسئوليتها الاجتماعية تجاه الوطن والمواطن، كمؤسسة إعلامية قومية كبري، حريصة علي القيام بواجبها في التصدي للقضايا القومية الرئيسية التي تهم الوطن، وهو ما يحتم عليها الاسهام الفاعل والايجابي في القاء الضوء الكاشف علي التحدي الأكبر الذي يواجه مصر اليوم،...، وهو المشكلة الاقتصادية. «وللحديث بقية»