معركة ليست سهلة يخوضها 36 مرشحا بدائرة محرم بك بالاسكندرية، للفوز بمقعدين بمجلس النواب، فكل يبحث عن صوت ناخب من أصل 123 ألف صوت في الدائرة، منهم من يعتمد علي رأس مال كبير ومنهم من يعتمد علي تكتل حزبي يسعي لكسب المواطن بخدمات تسد قوت يومه. صعوبة المعركة بحسب عدد من المرشحين ترجع إلي سيطرة رأس المال السياسي، والذي بدا واضحا من خلال خرق حظر الدعاية الانتخابية خاصة خلال أيام عيد الأضحي، بالاضافة إلي تكتل حزب النور الذي يخوض السباق في الدائرة بمرشح وحيد، وهو عيد عبد العاطي مصطفي، بالاضافة إلي المرشح موسي السنوسي المرشح الفردي الذي خاض انتخابات البرلمان الماضي تحت مظلة الحزب، فيما يخوص 3 مرشحين آخرين محسوبين علي الحزب الوطني المنحل، مستندين علي رأس المال والرشاوي الانتخابية. ويعتبر هيثم الحريري نجل البرلماني الراحل أبو العز الحريري، أبرز الوجوه الشابة التي تخوض السباق في الدائرة التي عاش فيها والده، مستندا علي شعبية والده وأملا في استكمال مسيرة نضاله تحت قبة البرلمان، بينما تخوض سيدة وحيدة المنافسة وهي سهيلة عثمان، في مواجهة 35 رجلا. ويشارك في السباق 7 مرشحين تحت مظلة أحزاب في الدائرة التي تبلغ كتلتها التصويتيه 123 الف صوت انتخابي مقسمين علي 10 شياخات، تضم مناطق أبيس 7 و8 في أطراف المحافظة بالاضافة إلي منطقة غيط الصعيدي. وعلي الرغم من أن الدعاية الانتخابية ستبدأ رسميا اليوم، بحسب الاشتراطات التي وضعتها اللجنة العليا للانتخابات إلا أن بعض المرشحين لم ينتظر وبادر بوضع لافتات تهنئة بالعيد في أماكن كثيرة بالدائرة، قبل أن يقوم المسئولون التنفيذيون بالمحافظة بإزالة بعضها. وتنقسم الدوائر الانتخابية الفردية بمحافظة الاسكندرية إلي 10 دوائر، بإجمالي 25 مقعدا انتخابيا، فضلا عن القائمة التي تضم محافظاتالبحيرةوالاسكندرية ومطروح بإجمالي 15 مقعدا، حيث يتنافس في الدائرة 4 قوائم وتشتد المنافسة بين قائمتي حزب النور وفي حب مصر.