هب مجلس الشعب وانتفض معترضا علي زيارة الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية للقدس وقال ان هذا يعتبر تطبيعا دينيا مع الكيان الصهيوني وطالب بمحاكمة الرجل الذي ظل يؤكد انه دخل القدس بتأشيرة اردنية وزيارة شخصية وانه كان في مهمة دينية ليس لها أي علاقة باسرائيل وقال الرجل انه أراد أن يجمع بين زيارة القدس والمسجد الحرم و المسجد النبوي قبل موته.. لكن الاخوة في مجلس الشعب سدوا آذانهم ولم يرحموه.. وكأن هذه القضية التي ستحل أزمة الدستور وستكون السبب في رحيل المجلس العسكري وايضا ستحل كل مشاكل انتخابات الرئاسة!! والطريف اننا لم نسمع اي شئ في قاعة المجلس الموقر عما فعله السيد أبوإسماعيل في محكمة القضاء الاداري أو ما فعله في اللجنة القضائية العليا وحتي عندما ثبتت جنسية والدته الامريكية لن نسمع كلمة لوم له عما فعله وكأن الحدث كان خارج القطر المصري. وايضا فوجئنا جميعا بمجلس الشعب يرفض بكل اباد وشهم رفع الحصانة عن احد نوابه بناء علي طلب وزير العدل لان النائب متهم في احداث احراق قسم الحدائق.. وايضا لم نسمع شيئا عن طلب عشرة من نواب مجلس الشعب باحالة النائب صبحي صالح إلي لجنة القيم لمحاسبته عما بدر منه في حق المجلس العسكري!! حقا باجماعة الخير لقد نجحتم بامتياز في تغيير رأي افراد الشعب فيكم واعتقد ان العديد ممن اعطوكم صوتهم أملاً في التغيير سيفكرون ألف مرة في التصويت لكم في أي مناسبة قادمة وادعو الله ألا يقتلهم الندم عما فعلوه!!