هل يحقق الزمالك الثنائية ويتوج بكأس مصر بعد تتويجه بالدوري ؟.. هل سينجح الفارس الأبيض في كسر احتكار الأهلي لمباريات القمة ؟.. هل يبتسم الحظ أخيرا لفرسان ميت عقبه ويحققون حلمهم بإسقاط غريمهم التقليدي الذي رفض الهزيمة منهم رغم خسارته الدوري ؟..هل تنكسر العقدة الحمراء أم تزيد وتستفحل ؟.. كل هذه الأسئلة الحائرة التي تبحث عن إجابة والتي ينتظر ردها بشغف ملايين من عشاق ومحبي الزمالك ستبدأ الإجابة عليها عندما تشير عقارب الساعة إلي السابعة من مساء اليوم عندما تنطلق مواجهة الزمالك والأهلي في قمة جديدة في نهائي كأس مصر تقام علي ملعب بتروسبورت بالتجمع الخامس.. ومع إقامة القمة قبل يومين فقط من أول أيام عيد الاضحي.. ووسط تصريحات متكررة لرئيس الزمالك المستشار مرتضي منصور لاستخدام الأهلي للسحر والدجل والعفاريت للفوز بمباريات القمة.. يخطط الزمالك بكل ما أوتي من قوة لحصار» الشياطين الحمر».. لم تدخر القلعة البيضاء جهدا علي كافة الأصعدة استعدادا لمواجهة الليلة الحاسمة سواء علي المستوي الفني او الإداري من قبل مجلس الإدارة الذي أعلن حالة الطوارئ منذ مباراة سموحة في قبل نهائي الكأس.. وعلي الصعيد الفني حشد فيريرا كل أسلحته البيضاء وجهزها للمواجهة المرتقبة ورفض الراحة منذ فوزه علي سموحة في قبل النهائي رغم إرهاق لاعبيه.. والمعلومات المسربة من القلعة البيضاء رغم التكتم الشديد والسرية التي يحيط بها فيريرا الفريق تؤكد ان التشكيل الذي سيخوض به مباراة القمة لن يختلف كثيرا عن تشكيل لقاء سموحة حيث يعمل الخواجة بشكل عام علي ثبات طريقة اللعب والتشكيل مع وجود بعض التغيرات الطفيفة في الأشخاص والمراكز.. وتشير الدلائل إلي ان فيريرا يمكن ان يباغت ويدفع بأيمن حفني حاوي الزمالك البعيد عن الصورة منذ فترة في ظل عدم ظهور حمودي بشكل جيد في المباراة الأخيرة وربما يزيد من فرصة دخول الحاوي دائرة اهتمام الخواجة الإصابة التي لحقت بمحمد إبراهيم في مباراة سموحة.. وفي كل الأحوال هو كارت متميز يمكن أن يناور به كيفما يشاء.. وعموما البدائل متوافرة ومتعددة أمام المدير الفني للزمالك وهو فعلا يعاني من حيرة لذيذة تقريبا في كل المراكز لوفرة الجاهزين واشتعال مستوي المنافسة بين اللاعبين.. والتشكيل المتوقع : أحمد الشناوي وحازم إمام وعلي جبر وكوفي وطلبة وطارق حامد وأحمد توفيق ومعروف ومحمود كهربا وأيمن حفني وباسم مرسي.