يجتمع اليوم.. محمد الهواري رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصطفي وعلي أمين لجوائز الصحافة ورئيس مجلس إدارة مؤسسة »أخبار اليوم« مع لجنة تحكيم جوائز عام 1102، والتي تضم كبار الكتاب الصحفيين من الصحف القومية والمستقلة والحزبية وهم: سلامة أحمد سلامة وفاروق جويدة وجلال دويدار وجمال الغيطاني ووجدي قنديل وحسن شاة ونعم الباز وتهاني إبراهيم وعادل حمودة وسمير عبدالقادر وصبري غنيم وعزت السعدني وعبدالقادر شهيب وعثمان لطفي وعباس الطرابيلي ومحمد العزبي، وذلك لاعلان اسماء الفائزين بجوائز عام 1102، التي تنقسم إلي عدة فئات: جائزة شخصية العام الصحفية، وجائزة أحسن صحفي شاب، وجائزة أحسن موضوع صحفي، وجائزة أحسن صورة، وجائزة أحسن مقال، وجائزة أحسن اخراج صحفي، وجائزة الانتماء، وجائزة لأول خريج اعلام قسم صحافة بجامعة القاهرة، وجائزة أول أكاديمية أخبار اليوم قسم صحافة. كان مجلس أمناء مؤسسة الجرائد قد رصد مبلغ 125 ألف جنيه لتكريم وتشجيع المتميزين في مجال الصحافة خلال عام 1102، وقد تقرر ألا تكرر الجائزة لمن حصل عليها في السابق إلا بعد مرور عشرين عاما، حتي يحصل علي الجائزة أكبر عدد من المتميزين. وفكرة مؤسسة الجوائز بدأت منذ عام 6791 بعد وفاة علي أمين احد مؤسسي دار أخبار اليوم، وقد رأي اصدقاؤه واصدقاء توأمه مصطفي أمين في جميع الدول العربية أن ينشئوا جوائز للصحافة تحمل اسميهما. وانهالت التبرعات من الدول العربية حتي وصلت إلي 135 ألف دولار و1000 جنيه مصري ، وقد تألف أول مجلس أمناء للجائزة من مصطفي أمين وسيد أبوالنجا وموسي صبري وجلال الحمامصي واستمرت مؤسسة الجوائز علي مدي سنوات طويلة تكرم المتفوقين في مجال الصحافة والفن والأدب لتحفيزهم وتشجيعهم ليكونوا ضمير الأمة الذي يتحرك وعقلها الذي يفكر ولسانها الذي ينطق.