قالت باكستان إنها ستفرض قيودا علي عمل الجمعيات الخيرية المرتبطة بإسلاميين متشددين يحاولون استغلال حالة الغضب السائدة بين ضحايا الفيضانات وسط مخاوف من أن تؤدي مشاركتها في جهود الاغاثة الي تقويض معركة اسلام اباد ضد جماعات مثل حركة "طالبان" الاسلامية. وبينما كافحت الحكومة الباكستانية التي اربكها حجم الكارثة لإيصال المساعدات الي ملايين الاشخاص سارعت جمعيات خيرية إسلامية بموارد اقل بكثير لملء الفراغ. وليست هذه المرة الاولي التي تعلن فيها الحكومة قيودا علي الجمعيات الخيرية المرتبطة بجماعات متشددة. ويقول منتقدون إن أي جمعية محظورة تعاود الظهور بمسمي جديد مع عزوف السلطات عن وقف انشطتها. وقال وزير الداخلية الباكستاني رحمن مالك ل "رويترز" "الجمعيات المحظورة غير مسموح لها بزيارة المناطق المنكوبة. سنلقي القبض علي أعضاء الجماعات المحظورة الذين يجمعون اموالا وسنحاكمهم طبقا لقانون مكافحة الارهاب".