لم يشهد فيلم سينمائي ازمات ومشاكل واعادة كتابة السيناريو وتغيير مخرجين وابطال كما شهد فيلم "المسطول والقنبلة " المأخوذ عن قصة للاديب العالمي نجيب محفوظ صدرت عام 1969 ضمن مجموعة قصصية بعنوان »خمارة القط الاسود« واشتري جهاز السينما حق تحويلها لفيلم قبل وفاة نجيب محفوظ باشهر قليلة وتم اسناد كتابة السيناريو والحوار لمصطفي محرم وينتمي الفيلم للكوميديا السياسية ويتعرض لقضية المعتقلات السياسية بدءا من عصر عبد الناصر والسادات وحتي حادث الازهر عام 2005وبطل الفيلم مدمن مخدرات يصبح زعيما لحزب سياسي وعندما تم الانتهاء من كتابة النسخة الاولي من السيناريو تقدم به جهاز السينما للرقابةعلي المصنفات الفنية الا ان الرقابة رفضت اجازته لزيادة جرعة التعذيب ؛ فتم اعادة كتابة السيناريو للمرة الثانية ولكن الرقابة اعترضت علي المشاهد المثلية بين الرجال في السجون وطالبت بحذفها ؛ فتم اعادة كتابة السيناريو للمرة الثالثة فعادت الرقابة لتعترض علي الاسقاطات السياسية علي الحاضر وطلبت حذفها فتم اعادة الكتابة للمرة الرابعة والذي وافقت عليه الرقابة مؤخرا لتبدأ مرحلة الاستعداد للتصوير ..اما المخرجون الذين تناوبوا علي الفيلم فكان اولهم المخرج الكبير سعيد مرزوق والذي ظل يتمني خروج الفيلم للنور لمدة عامين دون جدوي فاعتذر ليذهب الفيلم الي المخرج الراحل اشرف فهمي والذي شارك في كتابة النسخة الثانية من السيناريو ولكن وافته المنية فذهب الفيلم للمخرج محمد فاضل الذي وقع بالفعل عقد الفيلم ولكنه عاد واعتذر بعد عام عندما لم يجد أي خطوات فعلية لخروج الفيلم للنور ليصل الفيلم في النهاية للمخرج محمد خان والذي يبدو انه السبب في فك النحس الذي طارده وبعد تعديل السيناريو وافقت عليه الرقابة ليبداالاستعداد للتصوير نهاية رمضان اما الابطال الذين تناوبوا علي الفيلم فكان اولهم عادل امام الذي رشحه المخرج سعيد مرزوق وابدي موافقة مبدئية ولكن اعتذار مرزوق جعل امام يغير رأيه في فكرة القيام ببطولته بعدها تم ترشيح فاروق الفيشاوي واعتذر ثم احمد حلمي الذي رفض حتي مجرد قراءة السيناريو ليصل الدور في النهاية الي احمد الفيشاوي وتشاركه البطولة روبي