تقدمت المقاومة الشعبية في اليمن باتجاه المبني الرئيسي لمطار عدن الدولي جنوبي البلاد، وسط اشتباكات مع الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح. وذكرت شبكة «سكاي نيوز عربية» إن 13 مدنيا قتلوا في قصف لقوات الحوثيين علي مناطق المنصورة ودار سعد والشيخ عثمان. وشهدت مدينة «تعز» اشتباكات وصفت بالأعنف منذ بدء الازمة اليمنية، بين المقاومة الشعبية والحوثيين المدعومين بقوات موالية لصالح مما تسبب في مقتل عدد كبير من الجانبين أغلبهم من الحوثيين الذين قاموا بقصف عشوائي لمنازل المدنيين.وقال أحد سكان المدينة ان « تعز تتعرض لحرب إبادة والمجتمع الدولي يكتفي بالمشاهدة.الحوثيون وقوات صالح يقصفون الأحياء السكنية ويدمرون المخازن الطبية، ويحاصرون المدينة من جميع الاتجاهات ويمنعون عنها المساعدات الغذائية والطبية والنفطية».وشهد الشريط الحدودي في جازان، اشتباكات عنيفة، بين القوات السعودية وميليشيات الحوثي، استخدم فيها الجيش السعودي راجمات الصواريخ، مع دعم من طائرات الأباتشي.وجاءت الاشتباكات بعد تحرك مسلحين حوثيين بعربات عسكرية، باتجاه الحدود السعودية. من جهة اخري، لم يتضح بعد ما إذا كانت جماعة الحوثي وحليفها حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه صالح، سيشاركان في مؤتمر جنيف بشأن اليمن، المقرر بعد غد.فقد أعلن المتحدث باسم جماعة الحوثي محمد عبد السلام أن المشاورات مع الأممالمتحدة بشأن تمثيل القوي السياسية التي سوف تشارك في المؤتمر «لم تكتمل بعد». من جانبه، قال وزير الخارجية اليمني رياض ياسين ان محادثات جنيف تعد الفرصة الاخيرة للحوثيين مضيفا انه تم تحديد سبعة اسماء ستضمهم قائمة وفد الحكومة إلي جنيف. واكد علي ضرورة ان يحدد الحوثيون سبعة اسماء مشددا علي انهم ذاهبون لتطبيق القرار 2216 ولا شيء غيره.