حطام طائرة فى مدرج مطار صنعاء ذكر التلفزيون السعودي أن المتمردين الحوثيين في اليمن أطلقوا قذائف هاون وصواريخ كاتيوشا علي مدينة نجران الحدودية جنوب غرب السعودية. وبثت قناة "الأخبارية" مشاهد لأضرار كبيرة لحقت بعدد من المباني والسيارات نتيجة للقصف. وقال التلفزيون إن المملكة علقت الدراسة بكل مدارس منطقة نجران القريبة من الحدود مع اليمن. وصرح العميد أحمد العسيري المتحدث باسم قوات التحالف بأن قوات التحالف ردت بضربة عسكرية فورية علي قصف الحوثيين لنجران السعودية، ومازال الرد مستمرا حتي الآن.. واوضح في تصريحات ل«الأخبار» أن أحد أهداف عملية إعادة الأمل التي انطلقت بعد وقف عمليات عاصفة الحزم العسكرية بالاضافة للعمل الانساني وحماية المدنيين هو التصدي لاي عمليات تقوم بها المليشيات الحوثية، وبالتالي قوات التحالف والقوات البرية السعودية قامت بالرد علي الهجوم فورا. وحول التدخل البري في ظل اقتراب موعد الحوار الوطني للاطراف اليمنية، قال العسيري اننا عند انطلاق إعادة الامل قلنا ان الحكومة اليمنية الشرعية لديها مشروع سياسي، واعلنته لكن للاسف مليشيات الحوثي رفضته من اول يوم. ونحن لانزال ننظر إلي ان الحل السلمي والسياسي الذي ينسجم مع قرار الاممالمتحدة 2216 هو الحل مضيفا اذا رأت الميليشيات الحوثية ان المحاولات البائنة التي تقوم بها باستهداف المدن السعودية قد يكون وسيلة ضغط.. فنحن نقول لهم انتم مخطئون في التفسير، ونحن مستمرون في العمل من خلال عملية اعادة الامل، وندعم الحكومة اليمنية في مساعيها السلمية إلا اننا سوف نتخذ الاجراءات العسكرية اللازمة للرد علي مثل هذه الاعمال. واكد وزير الخارجية اليمني رياض ياسين إن القوات التي تم نشرها مؤخرا في عدن هي قوات يمنية خاصة كانت تتلقي تدريبات في إحدي دول الخليج العربي.ونفي ياسين أن تكون تلك القوات أجنبية. وعلي الصعيد الإنساني تزداد الأوضاع ترديا في اليمن خاصة بعد تعرض منشآت الطاقة الكهربائية وخزانات المياه الحكومية ومحطات الاتصالات لدمار واسع. وأعلن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تأسيس مركز لأعمال الإغاثة مركزه الرياض لتقديم المساعدات للشعب اليمني. قال سنستمر في جهودنا لدعم اليمن بجميع الامكانات، وشدد الملك سلمان في كلمته اثناء افتتاح القمة الخليجية. علي أن منطقة الخليج تتعرض لأطماع خارجية، وان قرار التدخل في اليمن جاء لوقف التدهور، وحذر من عمليات زعزعة الامن والاستقرار في الدول العربية ونشر الفتن الطائفية، وأكد علي أن عمليات عاصفة الحزم حققت أهدافها. من جانبها رحبت جامعة الدول العربية بدعوة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لعقد حوار بين الأطراف اليمنية في العاصمة السعودية «الرياض» في 17 مايو الجاري، وأكدت دعمها لجهود دول مجلس التعاون الخليجي لحل الأزمة في اليمن. وأكد نائب الأمين العام للجامعة العربية السفير أحمد بن حلي في تصريح للصحفيين أن «عاصفة الحزم» كانت توجيه رسائل لكل من تسول له نفسه بأن الأمن القومي العربي أصبح مخترقا يمكن العبث به.