ليس من شاهد كمن سمع.. من شاهد مركز شباب الجزيرة قبل تطويره ولعشرات السنين سابقا، ويري ما حدث الآن يعرف أن المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة يريد أن يضع بصمة للتاريخ من خلال أجمل هدية لشباب مصر.. بتطوير هذا المركز الذي يقع في قلب قلب مصر.. ولكي أتأكد بنفسي ذهبت إلي المخلص الدءوب محمد سويلم مدير الشباب والرياضة بالقاهرة ليطلعني سريعا علي ما حدث. بداية تحدث سويلم بوضوح عن الدور العظيم للمهندس خالد عبد العزيز فيما حدث وكيف أنه صاحب الفكرة والمتابعة مع المكتب الاستشاري ومتابعة كل صغيرة وكبيرة وحل كافة المشكلات التي تواجه المشروع مع تسخير جميع إمكانيات الدولة لهذا من خلال القيادة السياسية والتنفيذية. ونعرج سريعا داخل المركز العالمي لنجد حمام سباحة ترفيهيا ومنطقتين لألعاب الأطفال ومركزا للفن التشكيلي ومركزا للتدريب علي أحدث تقنيات الحاسب الآلي بالتعاون مع شركة ميكروسوفت، وملعبا زجاجيا دوليا للإسكواش بالإضافة إلي مجمع إسكواش يضم ثلاثة ملاعب مكيفة، مجمع للتنس الأرضي مكون من 4 ملاعب تدريب وملعب دولي، نادي صحي شامل، مركز عالمي للياقة البدنية(جيم)، صالة تنس طاولة دولية، صالة ملاكمة دولية، صالة لألعاب الدفاع عن النفس، صالة مصارعة، صالة جمباز هي الأحدث والأفضل عالميا، قامت بتجهيزه شركة «GEMNOVA» ملعب هوكي ميداني ودولي، ملعب هوكي إنزلاق، معسكر كشافة، 6 ملاعب كرة قدم قانونية.. ثلاثة نجيل طبيعي وثلاثة نجيل صناعي، بالإضافة للملعب الرئيسي وهو من النجيل الطبيعي وحوله تراك من الترتان ومخصص للمنتخب الوطني، بخلاف ثمانية ملاعب (كرة قدم خماسي) من النجيل الصناعي مضاءة، وملعبين أكليرك لكرة السلة والطائرة واليد، وحول كل هذا مضمار للمشي ومضمار للدراجات بطول 2500 متر، ويجمل كل ما سبق مبني اجتماعي علي أعلي مستوي يضم قاعات تتفوق علي فنادق الخمس نجوم.. شكرا للمهندس خالد ورجاله.