أجلت محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بمعسكر الأمن المركزي بأكتوبر محاكمة 73 إخوانيًا تكفيريا لتورطهم في أحداث كفر حكيم وحرق كنيسة كرداسة في أغسطس 2013، بالتزامن مع مجزرة قتل 11 ضابطًا ومجندًا من بينهم مأمور مركز كرداسة الي جلسة.... مع استمرار حبس المتهمين. صدر القرار برئاسة المستشار محمد ناجي شحاتة وعضوية المستشارين ياسر ياسين وعبد الرحمن صفوت الحسيني، وبحضور محمد علي الله وكيل نيابة كرداسة، وسكرتارية أحمد صبحي. استمعت المحكمة الي تقرير الباحث الاجتماعي عن المتهم الحدث رقم 60 احمد سعيد محمد جاد.. وطلب دفاع المتهم 32 أجلا لاستخراج الشهادة المطلوبة والتي كانت المحكمة قد صرحت باصدارها في جلسة سابقة، وكذا طلب الدفاع سماع شهادة خبراء المعمل الجنائي.. كانت المحكمة رفضت طلب عضو هيئة الدفاع عن المتهم السابع، واكدت بانها غير ملزمة باستعجال التليفزيون المصري بارسال نسخة من شريط تم بثه في نفس اليوم الذي شهد احداث فض رابعة، ويبين حرق كنيسة السيدة مريم العذراء بكفر حكيم واستمعت المحكمة الي شاهد النفي عبدالهادي حسانين، فيما اصر اعضاء هيئة الدفاع عن المتهمين علي مطالبة المحكمة بحضور القس بقطر سعد غطاس، لانه يقيم بجوار الكنيسة، وكان قد اعلن في تحقيقات النيابة بانه علي اثر فض الشرطة لاعتصامي رابعة والنهضة شاهد تجمعا لاعضاء جماعة الاخوان المسلمين لا يعلمهم تتوجه الي الكنيسة وبحوزتهم اسلحة بيضاء وزجاجات ملوتوف، وسمع اصوات اطلاق اعيرة نارية وتمكنوا من اقتحامها واضرام النيران بها وسرقوا محتوياتها، وهو ماجعل رئيس المحكمة للتاكيد علي انه سبق واصدر قرار ضبط واحضار للقس بقتر، غير انه لم يتم العثور علي محل اقامة له. وامام اصرار هيئة الدفاع علي استدعاء الشاهد، اثبتت المحكمة في محضر الجلسة رفض النيابة لحضوره، لانه شاهد ماشفش حاجة.