اللواء مجدى عبدالغفار .. وزير الداخلية نقل عدد من ضباط المكتب الفني للوزير .. وراتب من السجون إلي جبهة أمن سيناء سحب كشوف أسماء مندوبي الصحف بقرار من الوزير والدخول بتصاريح حالة من الغموض والترقب تسيطر علي اروقة وزارة الداخلية بعد التعديل الوزاري وتقلد اللواء مجدي عبدالغفار منصب وزير الداخلية الذي اجري اسرع حركة تنقلات لقيادات الوزارة .. الاخبار تكشف كواليس حركة تنقلات الداخلية التي تم اعلانها مساء امس الاول وشملت 25 قيادة من قيادات الوزارة وتضمنت مساعد اول الوزير للامن والامن العام والامن الوطني ومديريات امن القاهرةوالجيزة واسيوط والعديد من القيادات الأخري.. ويعكف الوزير حاليا علي اعداد حركة تكميلية تشمل قيادات الصف الثاني وبعض نواب مديري الادارات ومديري المباحث بالاقاليم حسب تأكيدات مصادر خاصة للاخبار والتي سيتم اعلانها قريبا جدا. وكشفت المصادر ان اللواء عبدالغفار وصل الي مكتبه بعد اداء اليمين في الرابعة من عصر الخميس تلقي التهاني قرابة السابعة واستدعي مساعدة لشئون الضباط للبدء في اجراءات حركة التنقلات والتي بدأت في الخامسة من عصر الخميس حتي التاسعة من مساء الجمعة اي أنه استغرق 16 ساعة قلبت الموازين وكشفت مصادر ان اللواء مجدي عبدالغفار لم يغادر مكتبه منذ توليه المهمة وان المتعلقات الخاصة بالوزير السابق محمد ابراهيم تم ارسالها له.. فبعد الجولة التي اصطحب فيها الصحفيين خلال الاحتفال بيوم المجند علم بقرار حلف عبدالغفار لليمين بمقر الاتحادية ليخلفه في منصب وزير الداخلية حيث توجه ابراهيم الي المكتب الخاص به في مبني قطاع الامن الوطني وقالت المصادر ان السبب وراء ابعاد اللواء خالد ثروت من مساعد الوزير للامن الوطني الي الامن الاجتماعي يرجع لقصور المعلومات بالجهاز وفشله في وقف مظاهرات جماعة الاخوان الارهابية نتيجة قصور في قاعدة بيانات الجماعة الارهابية وعدم مد رجال المباحث الجنائية بقيادات الصف الثالث والرابع للارهابية ليتم التحرك من خلالها وان قصور المعلومات ايضا كان سببا في الاطاحة باللواء علي ابوزيد مدير مباحث الوزارة ليحل محلة اللواء عاصم حمزة. وتم نقل اللواء محمد راتب من مساعد الوزير لمصلحة السجون إلي مساعد الوزير لمنطقة سيناء وهو ما فسره البعض لنجاح راتب للعمل في صمت بعيدا عن وسائل الإعلام وهو ما يتطلبه الأمر في منطقة سيناء. وتم تصعيد اللواء سيد شفيق من منصب مساعد الوزير للأمن العام الي مساعد أول الوزير لقطاع الأمن، لخبرته الطويلة التي امتدت طيلة خدمته بقطاعات الوزارة المختلفة وتواجده الميداني في كافة الاحداث التي شهدتها البلاد. ويشرف علي قطاع الأمن العام .. وبررت المصادر الاستعانة باللواء صلاح حجازي ليشغل منصب مساعد الوزير لقطاع الأمن الوطني وذلك لخبرته الطويلة بالقطاع حتي تقلده منصب مساعد الوزير للتوثيق والمعلومات وان اللواء عبدالغفار يرغب في الاستفادة من حجازي بما لديه من قاعدة معلوماتية حول جماعة الإخوان الارهابية. واكدت المصادر ان الوزير الجديد قام بتغيير مثلث الداخلية وهو الامن الوطني والامن العام والاموال العامة بالرغم من انها تغيرات احدثت زلزالا بالوزارة واثارت غضب الكثيرين وكانت صادمة لقيادات امن الوزارة الاان المصادر اكدت انها ضرورة امنية وحتمية لهذه المرحلة الحرجة التي تمر بها البلاد وان التغيير جاء للسيطرة علي الارهاب في الشق المعلوماتي اما بالنسبة للامن العام للسيطرة علي البلاد في الشق الجنائي الذي ازداد في الفترة الاخيرة اما بالنسبة لتغيير قيادة الاموال العامة ليكتمل المثلث الامني من اجل تجفيف منابع التمويل داخليا وخارجيا واكدت المصادر ان الداخلية لن تتعافي من وجهة نظر الوزير الجديد الا بهذه الطريقة، اما عن سبب الاطاحة باللواء عبدالفتاح عثمان مساعد الوزير للاعلام والعلاقات ونقلة مساعدا للوزير لمديريتي امن دمياط وكفر الشيخ وصف البعض ان القرار جاء لتصفية الحرس القديم من ديوان عام الوزارة واحلال ضباط بالامن الوطني تربطهم علاقات قديمة بالوزير ووصل الأمر ليطول العميد علاء محمود والذي كان يتولي مدير الانتاج الاعلامي بالوزارة والذي تم ابعاده الي الاحوال المدنية. وانه تم اسناد منصب مساعد الوزير للتفتيش والرقابة للواء محسن اليماني لحزمه الشديد وقراراته الواضحة في اتخاذ أي اجراءات بالنسبة لأي تجاوزات من الضباط لاحكام الرقابة علي جميع قطاعات الوزارة والعاملين بها. كما تم نقل اللواء اسامة الصغير الي منصب مساعد الوزير للأمن الاقتصادي بسبب تدرجه في جميع المناصب وعمله الميداني واشرافه علي قطاعات عديدة فترة توليه مساعد الوزير لقطاع الأمن ومنها التهرب الضريبي ومباحث الكهرباء. واكدت المصادر ان عددا من ضباط المكتب الفني للوزير تم ابعادهم وتعيين اخرين من قطاع الامن الوطني وكان ضمن من شملهم الابعاد اللواء خالد حمدي مدير ادارة المتابعة ومدير مكتب الوزير والذي تم نقله إلي قطاع الافراد.. كذلك العقيد ايهاب ابوزيد والذي تم نقله إلي التهرب الضريبي.. كما تم نقل اللواء خالد فوزي مدير ادارة مجلس وزراء الداخلية العرب إلي قطاع حقوق الانسان.. وقالت المصادر انه تم الاستعانة بضباط من الامن الوطني ومنهم العميد وائل عبدالخالق واللواء شريف جلال والرائد شريف البنداري. واضافت المصادر انه تم ضخ دماء جديدة من قطاع التوثيق والمعلومات بعد اسناد اللواء بلال سعد لمواجهة حرب الاخوان الالكترونية وضبط القائمين علي انشاء الصفحات الالكترونية وضبط الارهابيين المتخصصين في بث الفيديوهات من جماعات اجناد مصر وانصار بيت المقدس وكتائب حلوان وغيرها من الكائنات الارهابية كما اسند الوزير الجديد امن العاصمة الي اللواء اسامة بدير الذي قضي معظم حياته يخدم بالقاهرة ولديه خبرة أمنية كبيرة عن العاصمة التي شهدت العديد من التفجيرات في الفترة الاخيرة واطاح باللواء خالد يوسف مدير امن القاهرة واللواء محمد قاسم مدير المباحث وحل محله اللواء خالد يحيي وكيل مباحث وزارة الداخلية، اما عن قطاع الامن العام قام بتصعيد اللواء كمال الدالي مدير امن الجيزة السابق الذي حقق نجاحات متتالية ضد العديد من الخبطات الارهابية واكدت المصادر ان الوزير الجديد اعد خطة امنية جديدة لمواجهة العنف والارهاب بعد الاستعانة بالمعلومات المتوفرة لدي قطاع الامن الوطني اما منصب مساعد الوزير للاعلام والعلاقات فقد اسند بشكل مبدئي للواء هاني عبداللطيف المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية واضافت المصادر ان الوزير توجه ظهر امس الي المهندس ابراهيم محلب رئيس الوزراء لاطلاعة علي اخر التطورات الامنية وحركة الوزارة التي تم اعلانها. وقد امر الوزير الجديد بسحب كشوف مندوبي الصحف من البوابة الرئيسية واصدر اوامر بالتعامل معهم كزائرين من خلال كروت مخصصة لذلك.