اكدت احزاب «تحالف الوفد المصري» و «الجبهة المصرية» رفضهم لمساعي البعض لتأجيل الانتخابات البرلمانية بداعي سوء الاوضاع الامنية او الهجمات الارهابية، مشيرين الي ان استحقاق مجلس النواب يعد بمثابة نقطة الانطلاق للدولة المصرية امام العالم اجمع لاستكمال الدولة جميع مؤسساتها. وقال نبيل زكي المتحدث باسم حزب التجمع إن تأجيل الانتخابات لن يقدم ولن يؤخر شيئا في الحياة السياسية، بل سيلحق الضرر الجسيم بها، مشيرا إلي أن الداعين إلي ذلك أغلبهم غير جاهزين للانتخابات، ويحاولون كسب الوقت لتوحيد صفوفهم.. وأضاف زكي أنه لا توجد مبررات للتأجيل، ويمكن قبول التأجيل في حالة حدوث عدوان عسكري، لافتا إلي أن تهديدات الإرهاب لن تدوم ولم تؤثر في الاستحقاق الاخير لخارطة الطريق.. وقال المستشار يحيي قدري نائب رئيس حزب الحركة الوطنية عضو المجلس الرئاسي لتحالف الجبهة المصرية، إنَّ الدعوات التي تطالب بتأجيل الانتخابات البرلمانية تعرقل مسيرة الاستقرار وإعادة بناء المؤسسات بعد 30 يونيو.. وأرجع قدري دعوات تأجيل الانتخابات إلي عدم جاهزية الداعين للتأجيل لخوض السباق البرلماني ومن مصلحتهم التأجيل او إن كان السبب العمليات الارهابية، مشيرا الي ان مصر في حاجة لاستقرار مؤسساتها واستكمال خارطة الطريق التي أقرت في 30يونيو.. وأشار عضو المجلس الرئاسي لتحالف الجبهة المصرية، إلي أنَّ مصر ستشهد حدثًا عالميًا في مارس المقبل بانعقاد القمة الاقتصادية في شرم الشيخ، التي ستشارك فيها وفود من معظم دول العالم ومن جميع المؤسسات الاقتصادية الدولية، داعين إلي ضرورة بث رسالة قوية لدول العالم خلال هذا المؤتمر العالمي، مفادها: «مصر أتمت ثورتها وأوفت بوعود خارطة الطريق التي لم يبقَ منها سوي إجراء الانتخابات البرلمانية».. من جانبه اكد المستشار بهجت الحسامي المتحدث باسم حزب الوفد ان الجريمة الارهابية التي ارتكبتها عناصر داعش المسلحة في حق مصريين بليبيا لن تؤثر سلبا علي عزيمة المصريين في اتمام الاستحقاق الثالث من خارطة الطريق المتمثل في الانتخابات البرلمانية.