حذر رئيس جهاز الشرطة الأوروبية (يوروبول) روب وينرايت من أن القارة تواجه أكبر تهديد أمني منذ أكثر من عشر سنوات حيث يشكل ما يصل إلي 5000 أوروبي انضموا للقتال في سوريا خطراً علي أوطانهم.. وقال وينرايت أمام لجنة الشئون الداخلية في مجلس العموم البريطاني إنه بالتأكيد أخطر تهديد ارهابي تواجهه أوروبا منذ هجمات 11 سبتمبر 2001 في الولاياتالمتحدة. وأضاف «نحن نتحدث عن نحو 3000 إلي 5000 مواطن من الاتحاد الأوروبي» انضموا إلي صفوف الحركات المتشددة. وتابع وينرايت «نحن نتعامل مع مجموعة كبيرة من الأشخاص معظمهم من الشباب يمكن أن يعودوا إلي بلادهم وتكون لديهم النية أو القدرة علي شن هجمات كالتي شهدناها في باريس الأسبوع الماضي».وأكد وينرايت علي ضرورة مراقبة أكبر لاستخدام المجموعات المتشددة لشبكات التواصل الاجتماعي.. وفي تطور آخر. أعلن وزير الأمن العام الكندي ستيفن بلاناي ان اعتقال ثلاثة أشخاص وتوجيه اتهامات لهم بالارهاب خلال الأيام الماضية جاء بعد تهديدات جدية. وفي اسبانيا. اتفقت الحكومة المحافظة والمعارضة الاشتراكية علي تشديد الاجراءات ضد الارهاب بعد اعتداءات باريس.