السيسى خلال لقائه بأربعين رئيس جامعة ومؤسسة بحثية كبرى بالصين الرئيس : حرصت أن يكون لقائي الأول مع رؤساء الجامعات تقديراً للعلم دعا الرئيس عبدالفتاح السيسي الصين إلي انشاء المزيد من الجامعات في مصر وخاصة خارج القاهرة.. وتحديدا في سيناء بمدينة الاسماعيلية الجديدة التي يتم إنشاؤها حاليا شرق قناة السويس.. لاقامة جامعة للعلوم والتكنولوجيا في هذه المنطقة العزيزة من ارض مصر للاستجابة للحاجة إلي الاستفادة من التقدم العلمي والتكنولوجي الصيني في مصر. جاء ذلك خلال لقاء الرئيس السيسي - في تمام التاسعة والنصف صباح أمس بتوقيت بكين الثالثة والنصف فجرا بتوقيت القاهرة- مع 40 من رؤساء كبري الجامعات والمؤسسات البحثية الصينية في اول لقاء رسمي للرئيس خلال زيارته الحالية إلي بكين. واعلن السيسي تقديمه كل الدعم لمبادرات التعليم والتدريب الصيني في مصر، مضيفا انه يزور الصين لتأخذ العلاقات المشتركة المكانة التي تستحقها، مؤكدا دعم مصر لمبادرة رئيس الصين احياء طريق الحرير البحري بين الصين وافريقا والاستفادة من قناة السويس الجديدة.. داعيا الي زيادة عدد الطلاب المصريين الدراسين في الصين في الجامعة والدراسات العليا خاصة في العلوم التطبيقية بما يتناسب مع حجم العلاقات بين البلدين، وايضا زيادة عدد الطلاب الصينيين الدارسين في مصر. واوضح الرئيس السيسي حرصه ان يكون اول لقاء له في الصين مع رؤساء الجامعات، تعبيرا عن تقدير مصر للعلم والتعليم وتقديرها للتجربة الصينية الرائعة الجديرة بالدراسة.. معربا عن إعجابه الشخصي بتجربة الصين الفريدة.. لافتا إلي ان مصر كانت الوحيدة في المنطقة عام 1956 التي اعترفت بجمهورية الصين ومن وقتها تتطور العلاقات المصرية الصينية، لافتا إلي ان المصريين ارادوا تغيير واقعهم وان من يريد تحقيق تقدم لابد ان يهتم بالتعليم بصورة شاملة وعميقة. ودعا السيسي إلي مزيد من المنح الدراسية والتعاون بين البلدين في مجالات التعليم والتدريب، والي اطلاق مبادرة مصرية صينية لتوسيع التعاون المشترك ونقل العلوم والتكنولوجيا والتعليم الفني ورفع مستواه لمساعدة مصر علي تحقيق التقدم المرجو. من جانبه،أوضح وزير الخارجية سامح شكري خلال اللقاء ان العلاقات المصرية الصينية تطورت بصورة كبيرة في ظل وجود ارضية مشتركة وامتلاك الشعبين لحضارتين عميقتين ورغبة الحكومتين في تعميق المصالح المشتركة. واوضح شكري ان التعاون الثقافي بين مصر والصين بدأ منذ 2500 عام عبر طريق الحرير. واشار إلي ان مصر تسعي للاستفادة من التجربة الصينية التنموية الفريدة وبدأت مصر في ايفاد طلاب لدراسة التعليم الفني المتطور وربطه بالاحتياجات الصينية وتتوسع مصر في فتح اقسام لدراسة اللغة الصينية وصل إلي 10 اقسام بالاضافة إلي مشروع فتح جامعة صينية في مصر تهتم بالدراسات التطبيقية بصورة خاصة، بالاضافة إلي الاستجابة للاحتياجات الصينية في الدراسة في الازهر ومشروع بناء القمر الصناعي مصر سات 2 وهو الاتفاق الذي من المقرر توقيعه مساء اليوم نفسه بين الجانبين.