المستشارة تهانى الجبالى اثناء مؤتمر النقابات أكدت المستشارة تهاني الجبالي، عضو المحكمة الدستورية السابق، أن البرلمان القادم هو أخطر برلمان في تاريخ مصر الحديثه لأنه مرهون به تحقيق أحلام الشعب المصري لترجمتها لتشريعات علي أرض الواقع. موضحة أن البرلمان القادم هو الذي سينشيء السلطة التنفيذية ومن خلال حزب الأغلبية في المجلس يتم اختيار رئيس الوزراء، قائلة: "نحن أمام لحظة فارقة إما أن يكتمل فيها مثلث السلطة أو ينهار، وهذا البرلمان هو الذي سيحدد السياسات فإما أن يعيد لنا الوطن العادل ويساعد كل القوي المصرية علي التوازن وإما أصبحنا في مأزق". جاء ذلك خلال مؤتمر لاتحاد النقابات المهنية بنادي المعلمين بطنطا بحضور كلا من خلف الزناتي نقيب المعلمين بمصر وأسامة برهام أمين عام الاتحاد وعدد من النقباء بالمحافظة وتحت إشراف المتولي نوفل نقيب المعلمين بطنطا وفتحي ندا نقيب عام المهن الرياضية بطنطا والذي كان علي أنغام الأغاني الوطنية وهتافات من بينها "النقابات المهنية هي طريقنا للحريه". واشارت إلي أن الذي يجب أن يأتي بهذا البرلمان هو الشعب المصري الحقيقي فمسئولية النقباء تتجاوز حدود الاختيار لأن له خط تفاعل مباشرا مع الشعب المصري فهم من يستطيعون التعبير عن الشعب المصري تعبيرا منظما يدا بيد مع المواطن البسيط فإذا اكتمل هذا فإن الشعب المصري أصبح حاضرا ومنظما لافتة إلي أن بعض الأحزاب لم تعد بريئة. وتقول "الجبالي:" إذا كانت المرحلة تستدعي أن نكلف بعضنا البعض بالمهمات فلنفعل وإذا كانت تستدعي أن نتنازل عن مصالحنا الشخصية فلنفعل فتلك لحظة لإنقاذ مصر وإنقاذ الأمة العربية وإنقاذ الدين الإسلامي من يد من أهدروه، فمصر هي رمانة العالم الإسلامي فالجميع مسئول أمام الله وأمام الوطن والنقباء هم أول المسئولين لحماية مصلحة الشعب ضد هؤلاء الذين لم يتعلموا من الدرس ودائما الشعوب هي المنتصرة. ومن جانبه قال خلف الزناتي، نقيب المعلمين بمصر ورئيس اتحاد النقابات المهنية، إن اتحاد النقابات المهنية أكثر القوي الموجودة التحاما بالطبقة الوسطي بالشعب المصري حيث أنه لايوجد منزل في مصر إلا وبه عضو في نقابة مهنية والذي يصل عددهم إلي نحو 20 مليون عضو مما يدل علي أن النقابات المهنية لديها القدرة علي الحشد في الانتخابات من خلال قواعدها بالمحافظات. لافتا إلي أن تحالف النقابات المهنية يسعي لتوحيد الصفوف وإلي توافق وطني لإعلاء المصلحة العليا للبلاد وانجاز الاستحقاق الثالث والاخير في خارطة مستقبل مصر بعد أن تم التعتيم عليها في عصر الظلام الذي مر علي مصر بما يؤدي إلي مجلس نواب يعكسعظمة الشعب الذي صنع ثورتين حيث إنه لاتوجد أحزاب حقيقية في مصر لذا فلابد أن تقوم النقابات المهنية بخوض الانتخابات التي ستسفر عن إفراز قيادات تمثله في مجلس النواب القادم.