نبه المستشار أحمد الزند رئيس نادي قضاة مصر إلي خطورة أن تتسبب الخلافات والتناحر بين الأحزاب السياسية، وعدم التوافق فيما بينها، في تسرب وتسلل بعض عناصر الإرهاب إلي عضوية البرلمان القادم ، مؤكداً أن قيادات الأحزاب لم تتفق حتي الآن علي الحد الأدني الذي كان ينبغي عمله نحو منع كوادر الإرهاب والعنف من الترشح، والمطالبة بتفعيل الدستور والقانون في مواجهة الأحزاب التي ما زالت قائمة علي أساس ديني. جاء ذلك في كلمة للمستشار الزند خلال الاحتفال الذي أقامه نادي ليونز مصر الجديدة برئاسة صفية متولي.. تقديرا لرئيس نادي القضاة لدوره البارز في الدفاع عن استقلال القضاء وحماية الشرعية الدستورية، والذي شهده عدد كبير من الشخصيات العامة وأعضاء النادي، والذي أدارته الإعلامية سهير جوده. وأضاف المستشار الزند أن الرئيس عبد الفتاح السيسي نجح في التعبير عن إرادة شعب مصر التي عبر عنها في ثورة 30 يونيو، بأن يكون التعامل مع دول الخارج بندية كاملة، وعدم سماحه لأي دولة أو كائن من كان في أن يتدخل بالشأن الداخلي المصري. وأشار إلي أن قيام 60 دولة من بين 61 من الدول الأعضاء بالاتحاد الدولي للقضاة، بالموافقة خلال اجتماعهم مؤخرا بالبرازيل علي عودة مصر لعضوية الاتحاد، يعني بوضوح تقدير تلك الدول لمصر وقضائها وقضاتها، وتفهمهم للصورة الحقيقية لما يجري في مصر، بعد تأثرهم في فترات سابقة بالأباطيل والأكاذيب التي كان يروج لها تنظيم الإخوان الإرهابي. وأعرب المستشار أحمد الزند عن سعادته بالدور العظيم الذي يقوم به رجال القوات المسلحة والشرطة في مواجهة عناصر الإرهاب الإجرامية. وعلي الوعي الكبير للمرأة المصرية التي رفضت أن تكون جزءا من مخطط الأخونة إبان فترة حكم تنظيم الإخوان.
