4 أساتذة بالقاهرةوالمنصورة أهم مصادر التمويل واصلت اجهزة الامن بوزارة الداخلية جهودها في ضبط ممولي عنف ومظاهرات الاخوان بالجامعات المصرية ومنها جامعة الأزهر وهي الجامعه التي يدعمها الإرهابيون ويغدقون عليها بالأموال حتي تستمر المظاهرات فيها وايضاً جامعة القاهرة وهي تتلقي نصيب الأسد من اموال الجماعه التي يتم إرسالها من الخارج من التنظيم الدولي باشراف جهات مخابراتية لكوادر الاخوان في مصر ويقومون بتوزيعها علي عناصرهم وعملائهم في الجامعات والمناطق الملتهبة التي تشهد مظاهرات أسبوعية وهي مناطق حلوان والمعادي و15 مايو بجنوب القاهرة ومناطق الف مسكن وعين شمس والمطرية بشرق القاهرة بالاضافة إلي العمرانية والهرم والمنيب بالجيزة. وقد نجحت اجهزة الامن بوزارة الداخلية بالتنسيق مع الامن الوطني في ضبط العديد من الممولين للجماعة الإرهابية داخل الجامعات تنفيذا لتعليمات اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية بضبط كل ممولي الجماعات الارهابية خاصة ممولي الجماعات التي رصدتهم اجهزة الامن والامن الوطني لتجفيف منابع الارهاب والقضاء علي شغب طلاب الارهابية داخل الحرم الجامعي وإنهاء حالة الفوضي.. نجحت اجهزة الامن في ضبط 50 عنصرا من كوادر الاخوان الارهابية مسئولون عن تمويل عناصر الاخوان في الداخل علي مستوي الجمهورية واكد مصدر بالأمن الوطني ان ابرز من سقطوا من الممولين طالبة تدعي صفاء ع بأحد المعاهد وليس لها علاقة بجامعة الأزهر وتمكنت الشرطة من ضبطها داخل جامعة الأزهر وبحوزتها مبالغ مالية كبيرة حيث نجح اللواء علي الدمرداش مساعد وزير الداخلية مدير امن العاصمة والعميد وائل الشريطي مأمور قسم ثاني مدينة نصر والمقدم محمد الصعيدي رئيس مباحث القسم في ضبطها وتبين انها الممولة الرئيسية لطلاب الاخوان بجامعة الأزهر لأحداث الشغب والفوضي داخل الجامعة مقابل مبالغ مالية كبيرة. تم القبض عليها اثناء محاولة دخول جامعة الأزهرلدفع المبالغ المتفق عليها لطلاب الارهابية وتبين أن المتهمة مقيمة بمنطقة روض الفرج بالقاهرة بالرغم من أنها ليست من طالبات الجامعة وعثر بحوزتها علي كشف بعملائها من الطلبة الذين يحصلون علي مبالغ مالية كبيرة وبفحص هاتفها المحمول عثر به علي أرقام هواتف لقيادات طلابية إخوانية بجامعة الأزهر أجرت معهم اتصالات تليفونية لتتفق معهم علي مواعيد المظاهرات داخل الجامعة وعلي المبالغ التي ستقوم بتسليمها لهم وكيفية البدء في أعمال الشغب، والانتهاء من المظاهرة، كما تبين من التحريات والتحقيقات أن المتهمة تتفق مع طالبات الإخوان علي كيفية الهروب بعد المظاهرة من قوات الأمن ومكان تمويلهم والتعليمات الجديدة الصادرة لهم من كوادر الاخوان داخل مصر وخارجها. وأعترفت المتهمة بتمويل طلاب وطالبات الجامعه ممن ينتمون إلي الجماعه الارهابية واضافت أنها كانت تمر بضائقة مالية دفعتها للتعامل مع الإخوان للحصول علي الأموال وأثناء ذلك تعرفت علي مسئول تنظيم مسيرات الإخوان بالمطرية وعين شمس وألف مسكن بمناطق شرق القاهرة والتي تشهد مظاهرات إخوانية كل جمعة كما تعرفت المتهمة علي شخص آخر من جزيرة بدران بمنطقة شبرا مسئول مظاهرات الإخوان هناك بمناطق شبرا والساحل وروض الفرج والشرابية ومناطق شمال العاصمة واتفقوا معها علي العمل تحت إشرافهم علي ان تكون هي المسئولة عن تمويل مظاهرات طلاب الإخوان بجامعة الأزهر مقابل إعطائها راتبا شهريا وأنها لن يشك فيها احد من الامن نظرا لعدم وجود اي سابقة لها. وأضافت المتهمة أمام جهات التحقيق أنها كانت تتفق مع طلاب الإخوان علي التقابل في أماكن مختلفة وتمولهم بالمال، مؤكدة أن هناك قيادات كبيرة في الإخوان تمول تلك التظاهرات من خارج مصر ولكنها لا تعرفهم وقد أدلت المتهمة باعترافات تفصيلية عن عدد من الكوادر الإخوانية التي تقف وراء تمويل المظاهرات ولكنهم كانوا يتعاملون معها بأسماء حركية وأرشدت عن 11متهما من مناطق شبرا وروض الفرج وقد ألقت أجهزة الامن القبض عليهم ويعكف ضباط الامن الوطني علي استجوابهم للوصول إلي الممولين الأساسيين.. في نفس الوقت نجح جهاز الامن الوطني في رصد اتصالات بين التنظيم الدولي للإخوان في الخارج وكوادر الاخوان بالداخل وهم يلومون عليهم من ضعف الحشد داخل الجامعات وهدوء احداث العنف عن العام الماضي وانه لابد من تدبير الموارد اللازمة لتمويل العنف بالجامعات وبالشارع المصري وأحداث حالة من الفوضي وارباك المشهد وإظهار ذلك للعالم كله بعدم وجود امن ولا امان في مصر. كما رصد جهاز الامن الوطني اتصالا من كوادر التنظيم الدولي للإخوان وثلاثة أساتذة بجامعة القاهرة ورصد قطاع الأمن الوطني صدور تكليفات من قيادات التنظيم الدولي للإخوان لعناصر التنظيم داخل مصر بسرعة توفير الدعم المالي اللازم لتنفيذ مخططات التنظيم التخريبية وذلك من خلال الإيرادات المالية التي ترد إلي المؤسسات والجمعيات الأهلية ولجان الزكاة التي مازالت تسيطر علي إدارتها الخلايا النائمة من تنظيم الإخوان الإرهابي نظرا لتضييق اجهزة الامن علي التحويلات الخارجية وتتبع من يتسلم هذه التحويلات والقبض عليه وأكدت التحريات اضطلاع بعض العناصر الإخوانية من القائمين علي لجنة الزكاة بمسجد الرحمن بمنطقة بولاق الدكرور بمحافظة الجيزة بتنفيذ ذلك التكليف وسعي عضو التنظيم بهجت ع ح - أستاذ بكلية علوم جامعة القاهرة – ورئيس مجلس إدارة لجنة الزكاة لتوفير الدعم المالي لعناصر التنظيم من خلال المبالغ المالية التي ترد للجنة الزكاة عن طريق التبرعات وذلك لتنفيذ مخططات التنظيم لإثارة الفوضي والعنف بالبلاد.. وذلك من اجل تحريض المواطنين ودعوتهم للتظاهر وشملت التكليفات الصادرة من التظيم الدولي بدعم مخابرات دولي بتخصيص الجزء الأكبر من التمويل لتعطيل الدراسة وإثارة الشغب داخل جامعة القاهرة وتخصيص جزء لخلايا الإخوان الإرهابية بنطاق محافظة الجيزة وتخصيص جزء لطبع المنشورات والمطبوعات الدعائية والأدوات اللازمة للتظاهر وتوفير الدعم اللازم لشراء المواد والأدوات التي تستخدم في إعداد العبوات المتفجرة والتي يستخدمها عناصر لجان العمليات النوعية بمحافظة الجيزة ونجحت اجهزة الامن من رصد اسماء وعناوين كوادر العناصر الارهابية المتلقين للتعليمات.وتم ضبط أعضاء التنظيم وهم بهجت ع ح – أستاذ بكلية علوم جامعة القاهرة. وعبدالرحمن ع ا – أستاذ بكلية الصيدلة جامعة القاهرة و أحمد م م– أستاذ بكلية العلوم جامعة القاهرة وعثر بحوزتهم علي مبالغ مالية وعملات أجنبية ودفاتر توفير بقيمة مليون ومائتي ألف جنيه وقد تم التحفظ علي المتهمين وتعكف الأجهزة السيادية علي مناقشتهم للوصول إلي باقي أعضاء الخلية بالجامعات الاخري.. ومن ابرز من تم رصده ايضاً من خلال جهاز الامن الوطني 5 عناصر من الجماعة الارهابية الممولين لطلبة الجماعه بجامعتي المنصورة والزقازيق بينهم أستاذ بكلية الطب وأثبتت التحريات ايضاً قيامهم بتمويل الارهاب داخل الجامعتين من خلال مصادر تمويل داخلية وخارجية تتمثل في استيراد بضاعة مدفوعة الثمن من احدي الدول الأجنبية وبيعها وأنفاق عائد البيع علي دعم وتمويل العناصر الطلابية ولكن يتم ذلك من خلال الخلايا النائمة من الاخوان لكونهم غير مرصودين لأجهزة الامن والأجهزة الرقابية داخل مصر وقد نجحت اجهزة الامن بالتنسيق مع جهاز الامن الوطني في تعقب وتتبع الممولين وضبط 5 منهم وقد أرشدوا علي 10 كوادر اخري جار ضبطهم ومناقشتهم للوصول الي باقي الممولين والمحرضين علي العنف.كما نجحت اجهزة الامن في ضبط 15 آخرين من بينهم طبيب بشري بالمطرية يقوم بتمويل عنف الجامعات ويدفع مئات الالاف شهريا لعدد من الجامعات وقد امر اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية باحالة المتهمين إلي النيابات المختصة واستكمال تعقب مصادر التمويل وتجفيف منابع الارهاب.