واصلت اجهزة الامن تحقيقاتها مع الممولة الرئيسية لطلاب الاخوان بجامعة الأزهر لأحداث الشغب والفوضي داخل الجامعة مقابل دفع مبالغ مالية كبيرة لهم تقوم بتوصيلها إليهم، تبين انها طالبة بأحد المعاهد ولا يوجد اي صلة لها بجامعة الأزهر وتم القبض عليها اثناء محاولة دخول جامعة الأزهرلدفع المبالغ المتفق عليها لطلاب الارهابية و تبين أن المتهمة تدعي صفاء عطية ومقيمة بمنطقة روض الفرج بالقاهرة وتم ضبطها أثناء دخولها جامعة الأزهر، بالرغم من أنها ليست من طالبات الجامعة وبحوزتها مبالغ مالية كبيرة وبفحص هاتفها المحمول عثر به علي أرقام هواتف لقيادات طلابية إخوانية بجامعة الأزهر أجرت معهم اتصالات تليفونية لتتفق معهم علي مواعيد المظاهرات داخل الجامعة وعلي المبالغ التي ستقوم بتسليمها لهم كما تبين من التحريات والتحقيقات أن المتهمة تتفق مع طالبات الإخوان علي كيفية الهروب بعد المظاهرة من قوات الأمن ومكان تمويلهن والتعليمات الجديدة الصادرة لهن من كوادر الاخوان داخل مصر وخارجها .. واعترفت المتهمة بتمويل طلاب وطالبات الجماعة أمام مباحث القاهرة والأمن الوطني واضافت أنها كانت تمر بضائقة مالية دفعتها للتعامل مع الإخوان وأثناء ذلك تعرفت علي مسئول تنظيم مسيرات الإخوان بالمطرية وعين شمس وألف مسكن بمناطق شرق القاهرة والتي تشهد مظاهرات إخوانية كل جمعه أسبوعيا كما تعرفت المتهمة علي شخص آخر من جزيرة بدران بمنطقة شبرا مسئول مظاهرات الإخوان هناك بمناطق شبرا والساحل وروض الفرج والشرابية واتفقوا معها علي العمل تحت إشرافهم علي ان تكون هي المشرفة علي تمويل مظاهرات طلاب الإخوان بجامعة الأزهر مقابل إعطائها مبلغا شهريا ان الشرطة لم تشك فيها لعدم وجود اي سابقة لها وأضافت المتهمة أمام جهات التحقيق أنها كانت تتفق مع طلاب الإخوان علي التقابل في أماكن مختلفة وتمولهم بالمال، مؤكدة أن هناك قيادات كبيرة في الإخوان تمول تلك التظاهرات من خارج مصر ولكنها لا تعرفهم وأدلت المتهمة باعترافات تفصيلية عن عدد من الكوادر التي تقف وراء تمويل المظاهرات وقد تم اخطار النيابة التي تولت التحقيق.. ومن ناحية أخري صرح الدكتور أحمد حسني نائب رئيس جامعة الأزهر لفرع البنات، أن السلطات المختصة تحقق مع طالبة اعترفت بانتمائها لداعش.