الأسد خلال لقائه ب « دى ميستورا» رحب الرئيس السوري بشار الأسد أمس باقتراح وسيط السلام الدولي «ستافان دي ميستورا» لتنفيذ اتفاقات محلية لوقف إطلاق النار تبدأ من مدينة حلب بشمال البلاد، قائلا انه «اقتراح يستحق الدراسة». جاء هذا خلال لقاء الجانبين في دمشق أمس. وقتل خمسة مهندسين نوويين اربعة منهم سوريون والخامس ايراني في هجوم استهدف حافلة كانت تقلهم في منطقة تقع علي الأطراف الشمالية لدمشق. جاء ذلك قبل ساعات من انعقاد اجتماع لمجموعة أصدقاء سوريا في العاصمة البريطانية لندن بمشاركة رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض هادي البحرة وعدد من أعضاء الائتلاف. وفي لندن، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية البريطانية فرح دخل الله أن الاجتماع يعقد علي مستوي السفراء، إلا أن البحرة سيلتقي وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند عقب الاجتماع.واكدت المتحدثة أن الاجتماع يأتي في وقت هو الأكثر أهمية للمعارضة المعتدلة لإثبات كيانها وأهدافها المناقضة كليا لكل ما يمثله نظام بشار الأسد وتنظيم داعش.واضافت إن الأسد ب»معاملته الوحشية» لشعبه طول السنوات الماضية، هيأ المناخ لوجود داعش واتساع نفوذه في سوريا.وكانت بريطانيا قد أعلنت التزامها بتقديم أكثر من 46 مليون جنيه استرليني هذا العام لدعم المعارضة في المناطق الخاضعة لسيطرتها، وتقوية الحلفاء الإقليميين الذين تأثروا نتيجة الصراع في سوريا، لتمكين المعارضة وتعزيز الاستقرار الإقليمي. من جهة أخري، سيطرت المعارضة السورية المسلحة و»جبهة النصرة» بشكل كامل علي مدينة نوي في محافظة درعا جنوبسوريا بعد أشهر من المعارك مع قوات النظام.