صحفيون يحاورون مسافراً من غينيا فى مطار شارل ديجول أثناء اجراء الفحص حث الرئيس الأمريكي باراك أوباما المواطنين علي عدم الاستسلام للهستيريا بشأن فيروس إيبولا وأكد أن ما تشهده الولاياتالمتحدة ليس تفشيا أو وباء لكنه أشار إلي احتمال ظهور مزيد من حالات الإصابة الفردية وأن محاربة المرض ستستغرق وقتا طويلا. وقلل أوباما من شأن فكرة حظر السفر من الدول التي ضربها الفيروس في غرب أفريقيا قائلا إن هذه القيود من شأنها أن تزيد الأمور سوءا. وأوضح أوباما أن عملية نقل العاملين بمجال الصحة والإمدادات للمنطقة ستصبح أكثر صعوبة وسيدفع ذلك الناس التي تريد الخروج من المنطقة إلي تفادي الفحص مما سيجعل عملية رصد حالات الإصابة أكثر صعوبة. وعين أوباما المحامي والمستشار السابق للبيت الأبيض رون كلاين مسئولا عن جهود مكافحة تفشي إيبولا كما أعلن البيت الأبيض أنه سيوفد مسئولين كبارا إلي دالاس للمساعدة في التصدي للمرض. وذكر البيت الأبيض في بيان أن أوباما اجتمع مع مسئولي الصحة والأمن القومي وأكد علي ضرورة تضافر جهود مكافحة ايبولا علي جميع المستويات. جاء ذلك في الوقت الذي يوجه فيه عدد من أعضاء الكونجرس انتقادات لجهود البيت الأبيض لاحتواء الفيروس الذي أصبح قضية سياسية للإدارة الأمريكية قبل انتخابات التجديد النصفي للكونجرس الشهر المقبل. من جهة أخري أعرب البنك الدولي والأمم المتحدة عن استيائهما من غياب التضامن الدولي مع الدول الأفريقية المتضررة من انتشار فيروس إيبولا الذي أودي بحياة 4555 شخصا حتي الآن بالإضافة إلي إصابة 9216 آخرين بحسب آخر حصيلة نشرتها منظمة الصحة العالمية. وقال رئيس البنك الدولي جيم يونج كيم «نحن في طريقنا إلي خسارة المعركة ضد الفيروس» وأضاف «بعض الدول مهتمة بحدودها فقط وهذا أمر مقلق جدا .. لم ندرك بعد أهمية التضامن علي المستوي الدولي».