المنتخب يسعى لتعويض الخسارة فى الجولتين الأولى والثانية بالتصفيات عبر بوابة بتسوانا يستعدالمنتخب الوطني للدخول في معسكر مغلق اعتبارا من الاثنين القادم استعدادا للقاء بتسوانا في الجولة الثالثة من المجموعة السابعة المؤهلة إلي كأس افريقيا التي ستقام نهائياتها في المغرب 2015.. وأمر طبيعي ان يقوم اتحاد الكرة ولجنة المسابقات بتحريك مباريات الاسبوع الرابع من اجل عيون المنتخب حتي يخرج من كبوته في الجولة الثالثة ويحقق الانتصار المنشود في جابورني علي منتخب بتسوانا عندما يواجهه يوم 10 اكتوبر المقبل..فان الامل مازال باقيا في عبور المرحلة الحرجة وخروج المنتخب من ذيل المجموعة فهو يواجه المنتخب البتسواني مرتين متتاليتين ومن الطبيعي ان يحقق خلالهما الانتصار وبذلك يواجه السنغالوتونس ولديه ست نقاط وتبقي الكرة في ملعب الفريق حتي النهاية. وإذا كنا جميعا نتطلع لفوز المنتخب في المواجهة القادمة في بتسوانا فتيجب ان تتوافر عوامل الانتصار للفريق قبل تلك المباراة بعيدا عن اختيارات الجهاز الفني بقيادة شوقي غريب .لكن المدهش والمثير ان الايدي المرتعشة لاتحاد الكرة قررت ان تضع شوقي غريب و جهازه امام العربة يواجهون مصيرهم في جابورني.. فاذا تحقق الانتصار فلابأس اما اذا حدث الاخفاق لا قدر الله فقد يطير الجهاز الفني فيها وتضيع علي مصر فرصة الوصول لكأس الامم الافريقية للمرة الثالثة.. والايدي المرتعشة في الجبلاية التي وفرت لبن العصفور وطائرة خاصة للمنتخب في رحلة السنغال اهتزت وارتعشت وخافت من مخاطبة وزارة الرياضة في شأن تخصيص طائرة خاصة للمنتخب في رحلة بتسوانا بالرغم من أن تلك الرحلة أحوج ما يكون المنتخب لها لان السفر علي الخطوط العادية إلي بتسوانا مرهق جدا وقد عاشت الاخبار تلك الرحلة مع بعثة مصر للشبات التي شاركت في الدورة الافريقية في بتسوانا في مايو الماضي وهي تستغرق 20 ساعة تقربيا ما بين السفر إلي جنوب افريقيا لمدة ثماني ساعات ثم الانتظار في مطار جوهانسبرج ست ساعات قبل السفر إلي جابروني لمدة ساعة ونصف تقرييا. شوقي غريب ورفاقه يتمنون ان يخرج قرار الوزير الجريء خالد عبد العزيز بتوفير طائرة خاصة للمنتخب الوطني في رحلة بتسوانا لانه لو فاز المنتخب سيكون عاملا مؤثرا في المنافسة علي العودة مرة اخري اما الاخفاق بالخسارة او التعادل فسيجعلان المنتخب خارج لعبة المنافسة تماما الجهاز الفني للمنتخب يري ان الوزير لم يدخر جهدا في توفير كل الدعم للمنتخب لكن في ذات الوقت لا ينبغي ان نتخلي عن المنتخب في وقت المحنة..فهو يدافع عن سمعة الكرة المصرية في الاحراش الافريقية..الطائرة الخاصة ليست ترفيها في تلك الرحلة..فالمنتخب البتسواني لديه نفس الرغبة والطموح ولا يقل عن منتخب مصر في شيء فهو كاد يحقق التعادل امام تونس في تونس وخسر في اللحظة الاخيرة بهدفين مقابل هدف وخسر امام السنغال علي ارضه بهدفين نظيفين والكرة في بتسوانا تتطور سريعا خاصة وان بتسوانا جلبت الخبراء من جنوب افريقيا التي تبعد عنها حوالي 250 كيلو مترا فقط واستطاعوا ان ينظموا الدورة الافريقية للشباب بنجاح ولديهم منتخب يمتاز بالقوة والسرعة نظرا لان كل عناصره من الشباب ودرجة الحرارة في بتسوانا وقت إقامة مباراة المنتخب يوم 10 اكتوبر القادم تصل إلي 32 درجة مئوية لكن الرطوبة مرتفعة خاصة وانها مقبلة علي فصل الصيف اما الحرارة في المساء فتصل 18 درجة مئوية الطائرة الخاصة ليست للترفيه ولكنها للتدعيم يا وزير الشباب والرياضة.