أعلنت الشرطة البريطانية أمس أنها ألقت القبض علي تسعة رجال للاشتباه في تورطهم في تجاوزات أمنية في إطار ما وصفته بعملية مستمرة ضد الإرهاب المتصل بمتشددين إسلاميين. وكانت بريطانيا قد رفعت الشهر الماضي مستوي التحذير من الخطر إلي «حاد» وهوما يعني أن من المرجح بدرجة كبيرة وقوع هجوم. من جهة أخري، قال منسق مكافحة الإرهاب في الاتحاد الأوروبي جيل دي كيرشوف إن تنظيم القاعدة الذي يقلقه تراجعه علي مسرح الأحداث بعد تسليط الضوء علي مقاتلي الدولة الإسلامية الأكثر وحشية يمكن أن يحاول إثبات أنه لا يزال موجودا من خلال شن هجمات في أوروبا أوالولايات المتحدة أوإسرائيل. وأضاف أن بعض المتشددين تحركوا من أفغانستان وباكستان إلي سوريا حيث كونوا جزءا من القاعدة مرتبطا بجماعة خراسان. وقال إنه يبدوأنهم خططوا لتجنيد أوروبيين سافروا إلي سوريا للقتال وإقناعهم بأن يستخدموا جوازات سفرهم في العودة وشن هجمات في أوروبا وإسرائيل والولايات المتحدة. من جانبها، أعلنت السلطات الأمريكية أن الشرطة الدولية (الإنتربول) وضعت برنامجا جديدا لتحسين تبادل المعلومات عن المقاتلين الأجانب الذين سافروا للقتال في سوريا والعراق. وقالت وزارة العدل الأمريكية إن البرنامج يهدف إلي رصد الحركة الدولية للمقاتلين بشكل أفضل والحد منها. وقالت الوزارة إن الإنتربول الذي يضم في عضويته 190 دولة أنشأ قاعدة بيانات تتضمن معلومات تفصيلية ليستخدمها ضباط إنفاذ القانون وحرس الحدود لمساعدتهم في تقييم التهديدات الإرهابية.