نزوح جماعى للأكراد السوريين أعلن المرصد السوري لحقوق الانسان ان تنظيم الدولة الاسلامية «داعش» الذي يريد تعزيز سيطرته علي منطقة واسعة من الحدود مع تركيا، «يحكم الحصار» علي مدينة عين العرب، ثالث تجمع للاكراد في سوريا، في الوقت الذي اعلنت فيه المفوضية العليا للامم المتحدة للاجئين ان نحو 70 ألف كردي سوري لجأوا إلي تركيا منذ يوم الجمعة الماضي في نزوح جماعي هربا من «داعش». من جانبه، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ان بلاده لم تدفع فدية مقابل افراج «داعش» عن الرهائن الاتراك مضيفا ان عملية الافراج كانت نتيجة مفاوضات دبلوماسية وسياسية. وقال اردوغان انه اجري مباحثات مع الرئيس الامريكي باراك أوباما وحلفاء في حلف شمال الاطلنطي خلال قمة «الناتو» مؤخرا حول اقامة منطقة عازلة علي الحدود مع سوريا. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان عناصر داعش الذين سيطروا علي اكثر من 60 قرية في منطقة عين العرب التي تعرف باللغة الكردية باسم «كوباني»، منذ الاسبوع الماضي احرزوا مزيدا من التقدم واقتربوا مسافة 10 كيلو مترات من البلدة الاستراتيجية. وتسبب ذلك في اطلاق موجة من النزوج الجماعي للأكراد باتجاه تركيا التي فتحت حدودها لاستقبالهم كلاجئين. وبشنه الهجوم علي عين العرب، يريد التنظيم تأمين امتداد جغرافي علي منطقة كبيرة من الحدود بين سورياوتركيا. ولمواجهة تقدم داعش، توجه حوالي 300 مقاتل كردي من تركيا إلي الأراضي السورية لمساعدة إخوانهم في سوريا. ودعت المعارضة السورية في المنفي المجتمع الدولي إلي «التحرك العاجل لمنع وقوع تطهير عرقي» في هذه المدينة. وقال لاجئون من القري ان الجهاديين قصفوا ودمروا المنازل وقطعوا رؤوس السكان الباقين. علي صعيد آخر، قالت رئيسة الأرجنتين كريستينا فرنانديز خلال زيارة للفاتيكان إنها تلقت تهديدات من «داعش» بسبب صداقتها لابن بلدها البابا فرانسيس ولاعترافها بإسرائيل.