أعلنت جماعة «الإخوان المسلمين» في سوريا معارضتها لأي تحالف دولي ضد تنظيم «الدولة الاسلامية» قبل أن تكون رصاصته الأولي «في رأس الأسد» في إشارة الي الرئيس السوري بشار الاسد.وقال رئيس المكتب الإعلامي لجماعة الإخوان في سوريا عمر مشوح إن الجماعة لن تؤيد أي تحالف دولي للتدخل في سوريا ليس ضد النظام. وأضاف ان «تدخل الغرب من أجل ضرب داعش، دون النظام، لن يخدم الثورة». ووصف التحالف الذي يتم تشكيله حالياً بأنه «نفاق غربي».وأكد أن «المعركة الأساسية مع النظام القائم في سوريا، ولا يمكن أن تنحرف بنادقنا إلي غيره .. ونظامه يعني توقف الإرهاب ليس في سوريا وحدها بل في المنطقة كلها». من جهة اخري، نعي قياديون بالجماعة قادة حركة «أحرار الشام» الذين قتلوا أمس الاول بتفجير مقر اجتماعهم في ريف إدلب، متهمين من وصفوه ب»المستبد بشار الأسد وأدواته الشريرة» بالوقوف خلف العملية. من جانبها، اعلنت حركة «أحرار الشام الاسلامية» احدي اكبر الجماعات الاسلامية المسلحة المناهضة للرئيس للسوري بشار الأسد تعيين ابا جابر قائدا عاما للحركة بعد مقتل معظم قادتها.وتنضوي»أحرار الشام» تحت لواء «الجبهة الإسلامية» التي تضم سبع حركات إسلامية معارضة للأسد، وهي من اكثر القوي العسكرية الناشطة علي الارض والتي تتلقي تمويلا كبيرا لاسيما من دول خليجية.وتقاتل الحركة النظام في جميع انحاء سوريا وتنظيم داعش.