جون كيرى على متن طائرة عسكرية أثناء توجهه من الأردن إلى العراق أوباما يعلن استراتيجيته للقضاء علي «داعش» في سورياوالعراق كثف الرئيس الأمريكي باراك أوباما جهوده لحشد أكبر دعم لاستراتيجيته ضد تنظيم الدولة الإسلامية ( داعش) التي يكشف عنها خلال خطاب موجه للشعب الأمريكي تزامناً مع الذكري الثالثة عشر لاعتداءات 11 سبتمبر، في حين تستضيف السعودية اليوم اجتماعاً بين وزير الخارجية الأمريكية جون كيري الذي بدأ أمس جولة بالمنطقة ووزراء خارجية 10 دول عربية بينها مصر إضافة إلي تركيا. يأتي ذلك بينما اعتبر مسئولون في المخابرات الأمريكية أن تصاعد نفوذ جماعات مسلحة مختلفة حول العالم يمثل أكثر تهديدات الإرهاب تعقيداً منذ هجمات 11 سبتمبر. وبدأ كيري جولته في الشرق الأوسط بزيارة الأردن حيث أجري محادثات مع مسئولين قبل أن يتوجه إلي العراق لتقديم دعمه للحكومة الجديدة في معركتها ضد داعش وبحث كيفية تعزيز الصفوف للتغلب علي التنظيم إضافة إلي الاجتماع مع القيادي الشيعي، رئيس الوزراء حيدر العبادي للتأكيد علي ضرورة دمج الجماعات السنية وإعطائها المزيد من النفوذ للتمكن من إلحاق الهزيمة بداعش. في غضون ذلك، ذكرت صحيفتا «نيويورك تايمز» و»واشنطن بوست» الأمريكيتان أن الرئيس الأمريكي سيكشف خلال خطابه عن استعداده لإعطاء الضوء الأخضر لتوجيه ضربات جوية في سوريا. وقال المتحدث باسم أوباما إن الرئيس مستعد لشن غارات في أي مكان تقتضية الضرورة علي من يمثل تهديداً للأمريكيين. وأعلن مسئولون في البيت الأبيض أن أوباما سيطلب من الكونجرس السماح بتسليح وتدريب قوات المعارضة السورية المعتدلة، خاصة وأن دعم تلك الجماعات وقوات الأمن العراقية سيكون ضرورياً بعد استبعاد واشنطن التدخل البري لقواتها في سورياوالعراق. في الوقت نفسه، أوضح البيت الأبيض أن أوباما سيمضي قدماً - دون الحصول علي موافقة رسمية من الكونجرس - في استراتيجيته السياسية والعسكرية الموسعة ضد داعش في إطار تحالف دولي من 40 دولة. وذكرت لجنة المخصصات في مجلس النواب الأمريكي أن إجراءً مقترحا لتخصيص تمويل إضافي للحكومة سيوفر النفقات الإضافية للهجمات العسكرية علي تنظيم داعش. علي صعيد آخر، رحبت إسرائيل بالجهود الأمريكية لتشكيل تحالف واسع ضد داعش، لكنها أعربت عن تخوفها إزاء تقارب محتمل بين حليفتها واشنطن وعدوها اللدود إيران. من جانبه، أكد المتحدث باسم أجهزة الأمن الفلسطينية عدنان الضميري خلوفلسطين من عناصر داعش.