سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تأجيل قضية الهروب الكبير ل 15 سبتمبر البلتاجي يسخر من الشاهد.. والمحكمة: بالراحة علي نفسك أنت عندك فتاق
القاضي للمعزول بطل شوشرة.. ومتتكلمش إلا بإذن مني
البلتاجى وحجازى وابتسامة خبيثة من داخل القفص أثناء نظر الجلسة استأنفت محكمة جنايات القاهرة امس محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي وعدد من قيادات جماعة الاخوان المسلمين وعلي رأسهم محمد بديع المرشد العام للجماعة ومحمد البلتاجي وسعد الكتاتني وعصام العريان و72 متهما فلسطينيا والمتهمون في قضية اقتحام السجون والهروب الكبير عقدت الجلسة برئاسة المستشار شعبان الشامي بعضوية المستشارين ياسر الأحمداوي وناصر البربري رئيسي المحكمة بحضور المستشار عماد الشعراوي رئيس نيابة امن الدولة العليا وامانة سر أحمد جاد واحمد رضا.. كما حضر المستشار اشرف مختار ممثلا عن هيئة قضايا الدولة وقررت المحكمة التأجيل لجلسة 15 سبتمبر القادم وكلفت النيابة بالاستعلام عن اسم الضابط الذي أشرف علي تحريات المقدم الشهيد محمد مبروك ومدير هيئة الأمن القومي واستدعائهما لسماع شهادتهما والاستعلام عن القوة الأمنية المكلفة بتأمين كوبري السلام ونفق أحمد حمدي والمسئولين عن مكتب التمثيل الدبلوماسي برام الله واللواء حمدي بدين وحسن الرويني وأحمد وصفي وحسن عبدالرحمن. «عايزين الحمام» حضر في قفص الاتهام القيادي الاخواني عصام العريان بعد مثوله للشفاء عقب سماح هيئة المحكمة له باجراء جراحة الغضروف في العمود الفقري وعند تجربة ميكروفون قفص الاتهام ردد المتهمون جميعا عايزين ندخل الحمام في نفس واحد وطلب د.خالد بدوي رئيس هيئة الدفاع عن المتهمين من احد اللواءات المكلفين بتأمين القاعة بإدخال المتهمين الحمام فأخبره بانه فعل ذلك بالفعل قبل ادخالهم قفص الاتهام حيث قام بادخال كل متهم علي حدة للحمام. بدأت الجلسة تمام الساعة 11 صباحا بإثبات حضور المتهمين جميعا ومن بينهم عصام العريان بعد مثوله للشفاء وإجرائه جراحة الغضروف في العمود الفقري.. واستمعت المحكمة لشاهد الاثبات المحامي عاصم قنديل رقم 20 بقائمة ادلة الثبوت.. وقدم الشاهد للمحكمة شهادة طبية تفيد عذره عن حضور الجلسة السابقة وطلب رفع الغرامة عنه بعد قيامه باجراء عملية جراحية.. فأشار له رئيس المحكمة بانه تسبب بعدم حضوره في تعطل المحاكمة.. قام الرئيس المعزول خلال الجلسة بوضع قدمه علي الاخري. وأشار الشاهد بأنه يعمل محاميا بالنقض وان معلوماته حول القضية تتمثل في قيامه بتاريخ 6 ابريل 2013 بالتقدم ببلاغ لمكتب النائب العام يطلب فيه التحقيق حول واقعة اقتحام السجون .. كما تضمن البلاغ ايضا ما تعلق بواقعة خطف 3 ضباط وامين شرطة ..وعلق احد المتهمين خلال سماع شهادة عصام قنديل قائلا «هو شاري الجرنال معاه فرد عليه رئيس المحكمة مش عايز كلام». فتاق البلتاجي وخلال سماع شهادة المحامي عاصم قنديل قام البلتاجي بالضحك بالصوت العالي كنوع من السخرية من شهادته فتدخل رئيس المحكمة علي الفور قائلا بطل يا بلتاجي انت عندك «فتاء» وانت «مفتوء». كما استمعت المحكمة لشاهد الاثبات ويدعي أحمد عبدالعاطي محمد معوض «مجند».. وأشار إلي ان طبيعة عمله «ميكانيك» وكان مجندا في سجن ابو زعبل. لو عايز تسأل وجه المستشار شعبان الشامي حديثه للرئيس المعزول محمد مرسي وهو بداخل قفص الاتهام قائلا له يا مرسي صوتك بيشوشر علينا وكل مرة بقولك هذا الكلام.. فرد عليه المعزول قائلا له انت بتمنعني من الكلام فرد عليه القاضي حقي ان امنعك وفقا للقانون فرد مرسي انا ما شوشرتش.. فرد عليه القاضي لو عايز تسأل اطلب من المحكمة في البداية.. فرد مرسي لازم اتكلم ماحدش بيقعد ساكت فرد عليه رئيس المحكمة مش من حقك تتكلم وقت ما تكون عايز تتكلم وهاج باقي المتهمين بداخل قفص الاتهام دفاعا عن الرئيس المعزول وعلي الفور قام رئيس المحكمة بغلق الميكروفون المخصص لهم. وفور انتهاء المحكمة من سماع شهود الاثبات بالكامل في تلك القضية..استمع المستشار شعبان الشامي الي طلبات هيئة الدفاع عن المتهمين..حيث طلب محمد الدماطي من المحكمة مناقشة الرتبة الاعلي للمقدم المرحوم محمد مبروك ولأن الأخير كان يطلعه علي هذه التقارير.. وطلب المتهم صفوت حجازي من المحكمة التحدث فسمحت له فقال انه في تلك القاعة وفي جلسة أخري متعلقة بمحاكمة الرئيس الاسبق محمد حسني مبارك رئيس المحكمة يقول له ولنجليه علاء وجمال السادة وبالتالي فالعدالة لا تتجزأ ولا يجوز هنا ان يقال للرئيس محمد مرسي يا مرسي فقط وعلي الفور حدثت شوشرة ورد رئيس المحكمة عليه قائلا لا تقارنا بأحد وانا المسئول عن الجلسة والقضية وأنا عندي المتهم محمد مرسي فقط وأنتم متهمون وكل واحد له اسمه فقط عندي.. وعلي الفور هاج المتهمون واغلق رئيس المحكمة الميكروفون المخصص لهم. وقبل اعتلاء هيئة المحكمة للمنصة بعد الاستراحة في قضية اقتحام السجون.. انقطعت الكهرباء عن الجزء الأمامي لقاعة المحكمة حيث انطفأت الأنوار عن المحامين والصحفيين بينما ظل نور قفص الاتهام مضيئاً.