أكد السفير رؤوف سعد سفير مصر السابق في روسيا أن الاستقبال الروسي للرئيس عبد الفتاح السيسي يتسم بالخصوصية، وتأكيدا لإظهار الود والاهتمام اقترح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن يتم لقاء القمة في مدينة سوتشي حيث يقضي إجازته" مضيفا الرئيس بوتين يتمتع بذكاء سياسي جعله يدرك حقيقة ما يحدث في مصر بعد ثورة 30 يونيو و يقدر ما يمتلكه الرئيس عبد الفتاح السيسي من قدرات و إمكانيات». وقال السفير نبيل العرابي سفير مصر الأسبق في موسكو أن تطوير العلاقات الثنائية كان أهم ما خرجت به قمة السيسي بوتين، خاصة مشاركة روسيا في مشروع تطوير قناة السويس بما لديهم من خبرات كبيرة في الخدمات الملاحية وتجارة الترانزيت وصناعات التجميع، بالإضافة للاهتمام بتطوير التعاون السياحي خاصة أن السياح الروس كانوا يقبلون علي مصر بأعداد كبيرة وصلت ل3 ملايين سائح في 2010 أنفقوا نحو 3 مليارات جنيه. وأوضح أن الترحيب الكبير بالسيسي في روسيا وإظهار الاعلام الروسي لمشاهد تفقده للاسلحة الروسية، هو ضرورة تفرضها مصالح البلدين التي تحتاج لتعزيز التعاون، وهو ما أدي لزيادة الزيارات المتبادلة خلال الأشهر الماضية ومنها زيارة السيسي حينما كان وزيرا للدفاع في فبراير الماضي. وقال السفير عزت سعد سفير مصر في موسكو الأسبق إن الزيارة تؤرخ لمرحلة جديدة نعيد فيها التوازن لعلاقاتنا الدولية وهو توازن ظل مفقودا حتي ثورة يناير 2011. وأضاف سعد أن استقبال الرئيس بوتين للرئيس السيسي كان غير عادي ويعتبر خروجا عن البروتوكول الروسي حيث إن وكيل وزارة الخارجية الروسية هو من يقابل الرؤساء الضيوف.