سهير المرشدى ونادية مصطفى وأركان فؤاد فى حفل الافتتاح د. جابر عصفور وزير الثقافة أكد أن الشباب هم صناع التغيير وهم وقود الحرية وأن المسرح المصري لعب دوراً وطنياً كبيراً في رفع الوعي الاجتماعي والثقافي والسياسي واستعادة الروح والهوية المصرية طوال عقود، مستشهداً بكلمات الشاعر الراحل صلاح عبدالصبور في الحرية.. جاء ذلك خلال افتتاح الوزير الدورة السابعة للمهرجان القومي للمسرح المصري علي المسرح الكبير بدار الأوبرا والذي يستمر حتي 25 أغسطس الجاري بحضور كوكبة كبيرة من فناني مصر، وتحمل دورة هذا العام اسم الكاتب الراحل صلاح عبدالصبور. وأضاف الوزير أننا ورثة هذا المنبر ولابد أن ننيره بالإبداع والفن، مؤكداً أنه لن يغلق أي مسرح وستظل جميع المسارح مفتوحة ولن يسدل ستار وسيعاقب أي من يريد أن يغلق مسرحاً أو يطفئ أنواره.وفي كلمته قال المخرج ناصر عبدالمنعم رئيس المهرجان إن دورة هذا العام تأتي وقد تبدل المشهد العام في مصر، بعد نجاح الشعب المصري في الدفاع عن هويته الثقافية وتأكيد حلمه بتأسيس الدولة المدنية الحديثة وهو الحلم الذي يتطلب الكثير من العمل الدءوب علي مختلف الأصعدة حتي يتحقق الحلم، وأضاف أن هذه الدورة تشهد زخماً مدهشاً من العروض المسرحية لكل أطياف الإنتاج المسرحي في مصر من المؤسسات الرسمية للدولة إلي مؤسسات المجتمع المدني وتيار المسرح المستقل والحر والمسرح الجامعي والكنسي . بدأ حفل الافتتاح بفقرة فنية من إخراج شادي سرور، أعقبها عرض فيلم تسجيلي عن الفنانين الذين رحلوا خلال هذا العام من المسرحيين والفنانين، ثم صعود أعضاء لجنة التحكيم إلي خشبة المسرح لتحية الجماهير وهم: الكاتب يسري الجندي ود. حسن عطية والفنانة سهير المرشدي والمخرج عبدالرحمن الشافعي ود. صبحي السيد والمايسترو هشام جبر وداليا البسيوني ومحمد شفيق.ثم جاءت لحظة التكريم وكان أول المكرمين الشاعر الراحل صلاح عبدالصبور، وتسلم درع تكريمه ابنته الفنانة معتزة عبدالصبور، ثم سيدة المسرح العربي الفنانة القديرة سميحة أيوب والفنان القدير محمود الحديني والناقدة نهاد صليحة والمهندسة نعيمة العجمي، فضلاً عن تكريم عدد من الراحلين، وأبرزهم الكاتب المسرحي الكبير ألفريد فرج والمخرجان الراحلان أحمد عبدالحليم وأحمد زكي .