الأهلى خسر أمام نكانا بهدف من ضربة جزاء خسر فريق الأهلي أمام نكانا ريد ديفيلز الزامبي بهدف نظيف أحرزه موانزا في الدقيقة 51 من عمر المباراة من ضربة جزاء، وذلك بعد عرقلة صبري رحيل لمهاجم الفريق الزامبي داخل المنطقة.. بهذه النتيجة تجمد رصيد الأهلي عند 8 نقاط وارتفع رصيد نكانا إلي 7 نقاط، بهذه النتيجة ينتظر الأهلي مباراة الجولة الأخيرة أمام النجم الساحلي في القاهرة من أجل حسم التأهل للمربع الذهبي. جاءت المباراة متوسطة المستوي من الجانبين ولم يظهر الأهلي مهاجماً بالشكل المعروف عنه، حيث لم تفلح التغييرات التي أجراها جاريدو المدير الفني للأهلي في أعطاء الأفضلية للهجوم الأحمر من أجل تعديل النتيجة، وظهر الأهلي بشكل ضعيف هجومياً رغم دفعه بثلاثة تغييرات هجومية. بدأ الأهلي المباراة في محاولة منه للسيطرة علي منطقة وسط الملعب لإغلاق كافة المساحات أمام لاعبي الفريق الزامبي، من أجل احراز هدف مبكر يريح الأعصاب، وعلي عكس رغبة الأهلي بدأ الفريق الزامبي في الهجوم علي الأهلي فسدد كامامبا مهاجم نكانا كرة قوية قوية علت مرمي شريف اكرامي لتشكل خطورة، ويرد الأهلي بعدها بهجمة لعمرو جمال الذي نجح في الحصول علي ضربة ثابتة بعد تعرضه للعرقلة، ثم تلقي محمد فاروق كرة عرضية من باسم علي سددها بقوة لكن الحارس الزامبي تصدي لها ببراعة. بعدها ظل اللعب في منطقة وسط الملعب وحافظ الأهلي بشكل جيد علي امتلاك الكرة عن طريق خبرة حسام غالي صاحب الخبرة الكبيرة، ليعتمد بعد ذلك الأهلي علي الهجمات المرتدة، فكاد محمد فاروق أن يتقدم للاهلي بعد تلقيه كرة خطيرة من عمرو جمال ليسددها بالرأس لكن الحارس تصدي له بشكل جيد، لينتهي بذلك الشوط الأول بالتعادل الزامبي.. مع بداية الشوط الثاني يضغط فريق نكانا الزامبي علي دفاع الأهلي بقوة من أجل احراز هدف، ومع زيادة الضغط ينجح في الحصل علي ضربة جزاء، بعد عرقلة صبري رحيل ظهير الأهلي للمهاجم الزامبي داخل منطقة الجزاء من الناحية اليسري، ويتصدي لها موانزا الذي يسدد الكرة علي يمين شريف اكرامي ليسجل الهدف الأول لنكانا الزامبي في الدقيقة 51، بعد الهدف يجري المدير الفني للأهلي تغييره الأول بنزول وليد سليمان بدلاً من رمضان صبحي، ثم يدفع بعماد متعب بدلاً من محمود تريزيجية الذي تعرض للإصابة. حاول الأهلي السيطرة علي اللقاء في منطقة وسط الملعب عن طريق حسام غالي، لم يستطع الأهلي السيطرة علي المباراة بالشكل المطلوب في ظل تراجع الفريق الزامبي عن الهجوم ورغبته في التأمين الدفاعي بعد إحرازه للهدف، لذلك قرر جاريدو الدفع بآخر أوراقه بنزول موسي يدان بدلا من عمرو جمال لفك دفاعات الفريق الزامبي. ولم يقدم الأهلي جديدا رغم التغييرات، وشهدت الدقيقة 75 تشتيت للكرة من سعد سمير خارج منطقة الجزاء لتصل الي مهاجم نكانا الذي يسددها قوية يتصدي لها شريف اكرامي، ويحاول وليد سليمان تنشيط الجبهة الهجومية من الناحية اليمني وكاد يسجل هدف التعادل عندما لعب الكرة «لوب» علي المرمي الخالي لكن المدافع أخرجها قبل ان تدخل، بعدها حاول وليد استغلال مهارته في الكرات الثابتة فيسدد كرة «لوب» علي مرمي الفريق الزامبي من ضربة ثابتة لكن الحارس ينقذها بسهولة. بعدها حاول الأهلي الضغط بكل خطوطه لكن لم يستطع تشكيل خطورة واضحة حتي أطلق حكم اللقاء صافرة النهاية.