استنكرت الاحزاب والقوي السياسية الهجوم الارهابي علي كمين الشرطة في الضبعة والذي اسفر عن استشهاد 5 من رجال الشرطة مؤكدين ان هذا الهجوم هدفه إفساد فرحة المصريين بمشروع قناة السويس ، وطالبوا بسرعة التصدي لهؤلاء الارهابيين ومحاربة الفكر التكفيري من خلال مؤسسات الدولة . ونعي الدكتور عفت السادات رئيس حزب «السادات الديمقراطي» شهداء الحادث الارهابي واصفا في بيان له الحادث ب«الإرهابي الأثيم». ونعي الدكتور محمود رياض، نائب رئيس حزب «مصر القومي» شهداء الحادث الارهابي متهما عناصر الإرهاب الأسود من أعداء الوطن بارتكاب الحادث من أجل إفساد فرحة المصريين ببدء مشروع تنمية محور قناة السويس . و قال : «السبب الرئيسي وراء الحادث هو إفساد فرحة المصريين بمشروعهم القومي الذي يعد نقطة بداية لتاريخ جديد من عمر الأمة المصرية».وطالب القيادي ب «مصر القومي» جموع الشعب بالوقوف صفا واحدا ضد الإرهاب وأعوانه، والوقوف صفا واحدا أيضا وراء مشروع تنمية محور القناة من أجل إنجاحه بالدرجة المطلوبة. واستنكرت الدعوة السلفية بالضبعة الهجوم الارهابي مؤكدة ان هذه الجريمة الشنعاء لا تستند إلي دين ولا خلق ولا وطنية، وإنما مرجعها إلي الجهل والضلال والفكر المنحرف. وأكدت الدعوة السلفية بالضبعة علي ضرورة الإصطفاف لمحاربة هذه الجرائم مشيرة الي أن مصر مستهدفة من أعداء في الخارج والداخل يريدون زعزعة أمنها وإستقرارها . وشددت الدعوة علي ضرورة مواجهة الأفكار المنحرفة من خلال المؤسسات الرسمية كالأزهر والأوقاف والمؤسسات الدعوية . وطالبت الدعوة الاجهزة الأمنية بالعمل وفق سياسة اعلامية واعية في إطار الشريعة والدستور والقانون بعيدا عن الانتقام العشوائي. كما اصدر حزب «مصر الثورة» برئاسة المهندس محمود مهران بيانا امس ندد فيه بالحادث الارهابي مؤكدا انه مدبر لافساد فرحة المصريين بمشروع تنمية قناة السويس.