الحزن يخيم على وجوه أصحاب المعاشات بعد تجاوز معدلات زيادة نسبة المعاشات حاله من السخط سيطرت علي وجه اصحاب المعاشات التي امتدت طوابيرهم بالامتار أمام مكاتب البريد، فقد تجاوزت معدلات زيادة الأسعار نسبة الزيادة في المعاشات التي أعلنها رئيس الجمهورية بداية من الشهر الحالي. قامت الاخبار بجولة علي عدد من مكاتب البريد لرصد معاناة أصحاب المعاشات حيث استغاث الكثيرون منهم بالرئيس عبد الفتاح السيسي والمهندس إبراهيم محلب لحمايتهم من من جشع التجار الذين استغلوا زيادة أسعار البنزين وقاموا برفع الاسعار وأجمع أصحاب المعاشات أن معاشهم قبل ارتفاع الاسعار لم يكن يكفيهم فماذا يفعلون بعد الزيادة. بدت ملامح الحزن علي وجه الحاجة سعاد فتحي (70 عاما) وهي تقول « اللي أخدناه باليمين صرفناه بالشمال « واستطردت قائلة: لا نريد العلاوة التي أخذناها هذا الشهر لكني أريد أن تعود الاسعار كما كانت قبل ارتفاعها، وتضيف: تقاضيت معاش زوجي المتوفي وقدره 490 جنيها بعد زيادة العلاوة ولدي 3 بنات أعولهن، لكن هذه العلاوة سوف تذهب هباء بعد غلاء الاسعار في كافة المطالب الاساسية التي يحتاجها اي بيت. « ما باليد حلية «بهذة العبارة تحدثت الحاجة كريمة( 65 عاما )، واضافت: الحكومة تقوم بتطبيق قرارات دون دراستها دراسه كافية وتاثيرها علي الطبقات المهمشة من محدودي الدخل. وتتساءل: كيف أعيش ب 750 جنيها أنا وأبنائي الاربعة بالمراحل العمرية المختلفة بعد أن طال الغلاء جميع السلع من خضراوات وفاكهة. أما الحاج مصطفي حسين فيقول: أن الحكومة لن تمنحنا زيادة الا أذا كان وراءها أرتفاع في الاسعار كما أنها لم تراع التناسب بين الزيادة التي قررتها لاصحاب المعاشات ونسبة ارتفاع الاسعار بالشكل الجنوني الذي نراه حاليا وخاصة أن معظم التجار والباعة مصابون بحالة من الجشع وينتظرون أي قرار حكومي يمنح بمقتضاه المواطن المصري علاوة أو زيادة ويقومون عليإثره برفع الاسعار بنسبة لا تتاسب معه، ويساعد في ذلك عدم وجود رقابة مدنية من قبل السلطات المختصة داخل الاسواق. أما الحاجة اعتماد فظلت تقلب المعاش بين يديها بعد أن حصلت عليه من مكتب التأمينات وهي تقول: « 90 جنيها زيادة علي المعاش بس ودي هتكفي إيه ولا إيه « ؟