سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
طائرات إسرائيل تقصف 100 هدف في غزة مع بداية عملية الجرف الصامد نتنياهو يأمر قواته بالاستعداد للغزو البري..وحماس تتعهد برد مز لزل
عباس يطالب بالوقف الفوري للتصعيد..ويعالون يؤكد: العملية مستمرة
جانب من الدمار الذى خلفه القصف الإسرائيلى على قطاع غزة وفى الإطار فلسطينيون يحاولون إنقاذ احد المصابين جراء القصف الاسرائيلى شنت إسرائيل أمس هجوما عسكريا عنيفا ضد حركة حماس في غزة وقصفت حوالي 100 هدف بينهم منازل في عملية أطلقت عليها اسم « الجرف الصامد» بهدف إنهاء إطلاق الصواريخ من غزة علي إسرائيل، بينما ردت المقاومة الفلسطينية بإطلاق عشرات الصواريخ علي جنوب اسرائيل وتوعدت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي ببدء عملية «البنيان المرصوص». وقالت إنها قصف مدن أسدود، وبئر السبع، وعسقلان، ونتيفوت، وأوفكيم ب60 صاروخا. كما هدد الجناح العسكري لحماس برد «مزلزل» وتوسيع الهجمات علي إسرائيل. واستشهد في القصف الإسرائيلي الذي استهدف بصفة أساسية منازل ومناطق يقطنها أعضاء حركة حماس 5 فلسطينيين وأصيب العشرات. وفي غضون ذلك، قال المتحدث العسكري اللفتنانت كولونيل بيتر ليرنر إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمر الجيش بالاستعداد لاحتمال شن هجوم بري علي قطاع غزة. وقال ليرنر إنه تم تعزيز القوات لتعبئتها إذا لزم الأمر، مشيرا إلي أنه لم يتخذ قرار بعد بعملية برية، «لكن لدينا ضوءا أخضر لتجنيد المزيد من قوات الاحتياط لنتمكن من تنفيذ مهمة برية.» وكان مجلس الوزراء الإسرائيلي الأمني المصغر قد قرر تكثيف الهجمات الجوية علي غزة. وقالت مصادر سياسية إن المجلس لم يصل إلي حد اتخاذ قرار بهجوم بري في الوقت الراهن. وحث جيش الاحتلال الإسرائيليين المقيمين في دائرة نصف قطرها 40 كيلومترا من قطاع غزة علي البقاء قرب مناطق تتوفر لها الحماية وأمر بإغلاق المخيمات الصيفية كإجراء وقائي من نيران الصواريخ. وقال مسؤولون فلسطينيون إن إسرائيل قصفت أكثر من 30 هدفا في أقل من ساعة قبل الفجر بما في ذلك منزلان في قطاع غزة احدهما كما قال أحد الجيران ملك لعضو بحماس. وقال ليرنر إن نشطاء في غزة أطلقوا أكثر من 80 صاروخا علي إسرائيل أمس الأول وقال مسؤولون عسكريون إن ما يربو علي 200 صاروخ أطلقت علي إسرائيل علي مدي الثلاثين يوما الماضية. وزادت وتيرة العنف منذ اختطاف ومقتل ثلاثة فتيان إسرائيليين الشهر الماضي في الضفة الغربيةالمحتلة ومقتل فتي فلسطيني الأسبوع الماضي. ودوت صفارات الإنذار بسبب الغارات الجوية شمالا حتي مشارف تل أبيب والقدس أمس الأول. وقالت الشرطة الإسرائيلية إن هذه الإنذارات كاذبة بينما قال الجيش إن الصواريخ علي بعد 80 كيلومترا تسبب هذه الإنذارات. وأصيب إسرائيليان في هجمات صاروخية يوم الإثنين وهو اليوم الذي أعلنت فيه حماس المسؤولية عن إطلاق صواريخ علي إسرائيل وذلك للمرة الاولي منذ حرب 2012 التي انتهت بهدنة بوساطة مصرية. ومن جانبه دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس في بيان بثته وكالة الانباء الرسمية الفلسطينية إلي «وقف التصعيد فورا» ، مطالبا المجتمع الدولي بالتدخل الفوري والعاجل لوقف هذا التصعيد الخطير الذي سيجر المنطقة إلي مزيد من الدمار وعدم الاستقرار، بينما حذر وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه ياعلون من أن العملية العسكرية التي بدأت ضد غزة ستستمر عدة أيام إذا لم تلتزم حركة المقاومة حماس بالهدوء ووقف إطلاق الصواريخ.