د. الشوادفى منصور شريف ساقتني الاقدار في ان تقع تحت يدي المخالفات المالية والادارية الجسيمة لرئيس مجلس ادارة الهيئة القومية لضمان جودة التعليم السابق. وهالني ما اطلعت عليه من تلك المخالفات التي زكمتني رائحتها الكريهة خاصة انها طالت مسئولين كبار بمؤسسات الدولة ؛ من مكافآت بعشرات الملايين وارقام مكافآت اعطاها لنفسه تقدر بأكثر من عشرة ملايين من الجنيهات والدولارات دون وجه حق. . وما انتهت اليه الجهات الرقابية من حصر لنلك المخالفات وبعرضها علي الجهات السيادية ؛ قررت علي الفور احالة رئيس مجلس ادارة الهيئة للنيابة العامة والادارية وابعاده ومجلس ادارته عن الهيئة وتعيين مجلس ادارة جديد بترشيح من وزيري التعليم والتعليم العالي . وبناء عليه اصدر رئيس مجلس الوزراء قرارا بتشكيل مجلس ادارة جديد دون اخلال باستمرار الجهات الرقابية في تحقيقاتها لتحديد المسئولية عن المخالفات المنسوبة للقائمين علي الهيئة . لكن ما هالني اكثر هو الافتئات للهيئة في تقريرها علي وزير التربية والتعليم من انتقادات ركيكة بتحميل سيادته مسئولية فشل سياسة التعليم في مصر عن الخمسة عقود الماضية؛ وعمر الرجل في الحكومة لايزيد علي ثمانية اشهر . والمهين للعقول ان تحمل الهيئة الوزير توقف الدراسة المتكرر نتيجة لأعمال ارهابية وازمات متلاحقة بالدولة المصرية وتصف العام الدراسي بأنه عام دراسي مبتسر .ربنا لاتزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا .وهل من العيب علي وزارة التربية والتعليم ان تضع استراتيجية للتعليم علي المدي القصير والبعيد في هذا الزمان (2014-2030) لتكون نبراسا للحكومات القادمة دون ان تكلف الوزارة مليما واحدا ! أما الملايين من الدولارات والجنيهات التي انفقتها الهيئة عبثا والتي وصلت الي مليار جنيه خلال الاربعة اعوام السابقة ؛ فاحزنتني كثيرا فعائدها علي التعليم قبل الجامعي والجامعي لايبشر بخير ؛ فكان الله في عون الرئيس السيسي علي مواجهة الفساد الحكومي المتفشي في هيئات ومؤسسات الدولة المختلفة التي تبتلع المليارات دون عائد حقيقي علي شعب مصر ..وأناشد رئيس الهيئة السابق ..ان يعمل بالمثل المعروف .اذا بليتم فاستتروا . المنوفية والسيسي بالطبع تظل المنوفية عصية علي تنظيم الاخوان من العبث في جامعاتها ومدارسها ومؤسساتها لأن بها رجالا صدقوا ما عاهدوالله عليه .والحق أقول إن للمنوفية السبق في نسبة المشاركة في الدستور( الاستحقاق الاول) ..اما ماحدث في انتخابات الاستحقاق الثاني لخارطة المستقبل وانتخاب رئيس لمصر .فحدث ولاحرج فقد عزفت المنوفية سيمفونية الاداء الرائع لشعبها نساء ورجالا شيبة وشبانا في اقبال منقطع النظير علي لجان التصويت أبهرت العالم .وتحققت اعلي نسبة مشاركة 64% ونسبة التأييد لابنها البار بوطنه المشير السيسي 98.6% .اما عن احتفالاتها والتي ستظل مستمرة حتي عيد المنوفية القومي 13 يونيو فقد فاقت حدود الوصف . فحمدت الله انني عشت حتي أري البهجة الحقيقية في عيون المصريين .الله عليك يا شعب مصر .