هناء منصور- ماجدة صبحى في البداية تقول سناء أحمد 50 عاما ربة منزل- انها تشارك في الانتخابات الرئاسية منذ ثورة 25 يناير وتحث ابنائها علي النزول والادلاء باصواتهم فكل صوت يبني حياة جديدة لمصر وتطالب من الرئيس الجديد العدالة الاجتماعية التي نفتقدها منذ اكثر من 30 عاما ووعدنا بها الاخوان سابقا ولكنهم اخلفوا كل وعودهم عندما تولوا السلطة "بس الحمدلله ربنا خلصنا منهم". و قالت هناء منصور 25 عاما محامية- انها في طريقها الي الادلاء بصوتها لانها تدري اهميته في تغيير خارطة الطريق وبناء المستقبل وان كل ما يقال عن امتناع الشباب عن التصويت هو كلام خال من الصحة فجميع اشقائها شاركوا وذهبوا للإدلاء باصواتهم. وتقول دنيا حمدي 23 عاما طالبة- انها ولاول مرة تشارك في الانتخابات لانها تراها الطريقة المثالية في التعبير عن رأيها ودعم مرشحها في الانتخابات الرئاسية وتضيف ان مصر الان اصبحت في مرحلة صعبة وانه حان وقت العمل والمشاركة في بناء الوطن. واكدت نور الهدي زكي 55 عاما ربة منزل- انها لا تخشي ارهاب الاخوان وجميع محاولاتهم في ارهاب المواطنين ومنعهم من النزول والادلاء بصوتهم واختيار الرئيس القادم وتطالب من الرئيس القادم النظر الي البسطاء والفقراء واحتوائهم مرة اخري ومراعتهم في الاسعار التي ارتفعت كلها فجأة. كما تقول ماجدة صبحي تبلغ 30 عاما ربة منزل ان المراة رمز القوة في الانتخابات والست المصرية في ظهر الرجل دائما كما ان المراة المصرية تحمل دورا كبيرا لتشجيع الاسرة للنزول بالتصويت باللجان الانتخابات.. ايضا توجه ماجدة رسالة لكل امراة مصرية قائلة "انزلي الانتخابات فالوطن محتاج لصوتك ولصوت اسرتك للقضاء علي الارهاب والارتقاء بالوطن إلي الامام " واضافت " متخافيش احنا نزلنا انزلي مصر محتاجالك اتعبي علشانها " ، وتطالب ماجدة من الرئيس القادم ان يقدر قيمة المراة في المجتمع وتوفير الامن والامان للبنات والقضاء علي البلطجة حتي يعود الامن مرة الاخرة في الشارع المصري.. واضافت فايزةا أحمد 50 عاما، ان نزول الست للمشاركة بالعملية الانتخابية أكبر دليل علي الامان في الشارع المصري، ونوجه رسالة للارهاب " المرأة في الشارع يد واحدة والجيش والشعب ايد واحدة ".. مشيرا إلي ان الارهاب ظاهرة وانتهت في الشارع المصري قائلة "صوتك هيفرق معانا انزلي انقذي الوطن " ونتمني من الرئيس القادم المصدقة والقضاء علي البطالة الفقر.. تقول الدكتورة سعاد الديب نائب رئيس الاتحاد القومي للمرأة بالقاهرة ورئيس الاتحاد الدولي لحماية المستهلك بالقاهرة إن مشاركة المرأة في الانتخابات بقوة انتخابية تصل إلي 24 مليون صوت انتخابي يعكس الدور القوي للمرأة في حسم الانتخابات الرئاسية مشيرة الي معاناة المرأة كثيرًا خلال الفترة الانتخابية الماضية وحان الوقت أن تسعي لمستقبل أفضل لها ولأبنائها. مضيفة انه لا يجب أن نغفل دور المرأة في التضحية بزوجها وأولادها خلال ثورة 25 يناير، وما بعدها من دعم جميع الشباب المصري في ثورة 30 يونيو ونزولها الي ميادين الثورة وعدم الخوف من الارهاب الاسود وقبولها التحدي. اكدت السفيرة مرفت التلاوي، رئيس المجلس القومي للمرأة علي ضرورة خروج السيدات للإدلاء بأصواتهن في الانتخابات الرئاسية، وذلك من أجل مستقبل أفضل للوطن، وسعيا لتحقيق الديمقراطية والتنمية الاقتصادية. موضحة أن المجلس لا يدعم مرشحا رئاسيا بعينه وإنما يدعم التجربة الديمقراطية المصرية ذاتها، وإن علي النساء أن تشاركن بإيجابية في هذه الانتخابات واختيار المرشح الرئاسي الذي يمثلهن وفقا لرؤيتها وقناعتها الخاصة.كما حذرت من المزاعم التي تشير إلي أن نتائج تلك الانتخابات محسومة، مؤكدة أن المرأة المصرية تمثل كتلة تصويتية هامة قوامها ما يقرب من 24 مليون صوت، وأنها مثلت عنصرا أساسيا لإنجاح كافة الاستحقاقات السياسية السابقة، وأن تلك الكتلة التصويتية الكبيرة كفيلة بإجبار أي حكومة أو رئيس علي تلبية طموحات المرأة وصون كرامتها. جهد جماعي ومن جانبها اشارت نهاد أبو القمصان، رئيس المركز المصري لحقوق المرأة، أن وثيقة مطالب المرأة هي جهد جماعي للعديد من المنظمات الأهلية والمبادرات والحركات وبعد استطلاع آراء الكثير من النساء في مختلف محافظات مصر ومن فئات متنوعة من المجتمع، وأن المرأة المصرية لم تقبل أن تكون ديكورا في نظام غير ديمقراطي في ظل تيار الإسلام السياسي وساهمت في إسقاطه. واضافت الدكتورة كريمة الحفناوي الامين العام للحزب الاشتراكي المصري وعضو جبهة الانقاذ الوطني ان دور المرأة معروف لدي العالم بأسره وبالنسبة لمصر فقد ظهر دور المرأة المصرية بوضوح خلال الفترة الماضية فالأزمة التي مرت بها مصر اظهرت معدن المرأة المصرية الأصيل حيث شاركت بكل ما تملك في إنقاذ وطنها مضيفة ان مطالب المرأة من الرئيس القادم معروفة لدي الجميع ولكن المطلب الأساسي الآن هو تفعيل هذه المطالب بحيث لا تكون بنود علي ورق ليس لها وجود علي ارض الواقع. فيما اوضحت نهال عهدي قيادية بحزب الدستور مشاركة المرأة المصرية بقوة في هذه الانتخابات مما يثبت درجة الوعي التي وصلت لها المرأة المصرية وخاصة هذه الفترة مشيرة لأن اغلب أعداد المنتخبين في مختلف اللجان من النساء الأمر الذي يثبت إصرارهم علي المشاركة في بناء الوطن وحرصهم علي توصيل اصواتهم فالمرأة هي التي تدفع زوجها واولادها للنزول إلي الانتخاب وبالتالي فهي تقوم بدور القائد في هذه الفترة الحرجة.