حمدين صباحى رحب المرشح الرئاسي حمدين صباحي، بالمبادرة التي أطلقتها 46 منظمة حقوقية، طالبت فيها مرشحي الرئاسة بأن تتضمن برامجهم الانتخابية وسائل منهجية، وآليات لتطبيق وتنفيذ اتفاقية الأممالمتحدة لمكافحة الفساد، وتهيئة البنية التشريعية والاقتصادية والسياسية بآليات جديدة ومبتكرة وفعالة لمكافحة الفساد والوقاية منه والحد من الانهيار الاقتصادي ورفع معدلات التنمية. ودعت المنظمات في مبادرتها التي دعت المرشحين لتبني تشكيل لجنة من الخبراء ذات صلاحيات واسعة لتعديل وتنقيح التشريعات المصرية بما يضمن مكافحة الفساد و تحقيق الشفافية والنزاهة في كل القطاعات الاقتصادية والإدارية للدولة خلال 6 أشهر من انتخاب رئيس الجمهورية، إضافة إلي توحيد الجهات المعنية بمكافحة الفساد في هيئة وطنية واحدة، مستقلة، ومحايدة، ولا تخضع لغير رقابة مجلس النواب وتأسيس نيابات ومحاكم متخصصة في قضايا الفساد، وسرعة الفصل في هذه القضايا- مع عدم الإخلال بالحق في الدفاع- في القضايا المعروضة أمامها بالإضافة إلي تشجيع المواطنين علي الإبلاغ عن قضايا الفساد، وتشريع قانون لحماية المبلغين والشهود والخبراء وأسرههم, وسن قانون يضمن حق تداول المعلومات وتلقيها ونقلها، ويؤكد علي حق منظمات المجتمع المدني في مكافحة الفساد والإبلاغ عنه وكشفه وتصميم برامج وطنية لمواجهته علاوة علي القيام بدور فاعل في منظومة مكافحة الفساد وفقا لاتفاقية الأممالمتحدة لمكافحة الفساد. وقال صباحي في بيان له امس، إن التصدي للفساد هي أولي خطوات بناء هذا الوطن، وإن الفساد، كان سببا رئيسيا فيما وصل إليه الوطن من فقر وبطالة ومرض، وإن برنامجه يتبني رؤية للقضاء علي الفساد في مؤسسات الدولة بشكل خاص والمجتمع بشكل عام، وإنه يرحب بكل المبادرات والأفكار التي من شأنها أن تساهم في بناء الوطن ويضم مثل هذه المبادرات لبرنامجه الانتخابي.