سورىون ىحملون جثمان أحد الضحاىا بعد قصف فى حلب يبدأ خلال ساعات تطبيق الاتفاق بين النظام السوري ومقاتلي المعارضة بانسحاب المسلحين من أحياء وسط مدينة حمص تحاصرها قوات الجيش منذ قرابة عامين والتوجه شمالاً إلي منطقتي تلبيسة والدارة الكبيرة وهما معقلان للمعارضة المسلحة في الريف الشمالي لحمص. وقال محافظ حمص طلال البرازي "سيتم البدء في تنفيذ المبادرة خلال 48 ساعة حسب التطورات علي الأرض". وبينما أوضحت نسخة من الاتفاق حصلت عليها وكالة "فرانس برس" للأنباء أن اتم الاتفاق علي اطلاق سراح نحو 70 أسيراً لبنانياً وايرانياً لدي حركة "الجبهة الإسلامية" في حلب، وادخال المساعدات الانسانية الي بلدتين تقطنهما غالبية شيعية في ريف حلب، نفي محافظ حمص وجود مخطوفين ايرانيين. وفي حال خلو المدينة من مقاتلي المعارضة سيصبح الجزء الأكبر من محافظة حمص بات تحت سيطرة الجيش السوري، باستثناء بعض المناطق في الريف الشمالي مثل تلبيسة والرستن. في تطور آخر، ذكرت وكالة "سانا" السورية للأنباء أن تسعة أشخاص لقوا مصرعهم في قصف بالصواريخ علي حي الأشرفية السكني في مدينة حلب الشمالية. في الوقت نفسه، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 21 من مقاتلي المعارضة قتلوا في اشتباكات في حلب أسفرت أيضا عن سقوط 30 جنديا بين قتيل وجريح.