أكد المهندس عصمت خليل نائب رئيس شركة الحديد والصلب أن الشركة تحتاج إلي حوالي 5 مليارات جنيه لتطويرها حيث تعاني من مشاكل كثيرة خلال الفترة الماضية. وأشار إلي أن توقف الأفران الثلاثة عن العمل ساهم في رفع تكلفة الإنتاج حيث نعمل من خلال فرن واحد فقط وكذلك عدم توافر الفحم الوارد من شركة الكوك المصرية. وقال: إن الشركة تضطر إلي بيع منتجاتها بأسعار السوق في الوقت الذي تبيع شركات أخري بأسعار أقل وبالتالي تزايدت خسائرنا وتراكمت ديوننا. وأضاف خليل أن شركة تاتا قامت بعمل تقرير مبدئي عن تطوير الشركة لإنتاج 2/1 مليون طن سنوياً من الحديد وأبلغنا المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء أن لدينا مديونية مقدارها مليار جنيه بسبب الكوك، فالطن يتكلف 6 آلاف جنيه ويباع بمبلغ 4 آلاف جنيه فقط من أجل المنافسة. وقال: إن المهندس إبراهيم محلب عندما زارنا تعهد وزير الصناعة منير فخري عبدالنور بدفع السيولة من أجل دفع الإنتاج قدماً، وحتي الآن لم يحدث شيء. ورداً علي سؤال عن منع شركة الكوك إرسال الفحم إلي شركة الحديد والصلب قال: إن السبب الرئيسي هو انهيار البطاريات العاملة بشركة الكوك فتناقصت كمية الفحم التي يتم توريدها إلينا من 0052 طن إلي 004 طن فقط يومياً ومع تناقص السيولة لدينا مع نقص الفحم تأثرت الحديد والصلب بشكل واضح. وقال: إن توقف الأفران واحداً بعد الآخر سيؤدي إلي توقف الإنتاج تماماً، وهذا بسبب نقص توريد الكوك إلينا. وأكد المهندس عصمت خليل أن شركة الكوك منشأة أساساً لخدمة شركة الحديد والصلب ومنذ ثلاث سنوات حدث انهيار للبطاريات فتراجع توريد الكميات المطلوبة وجاء خبراء من يوغوسلافيا وبدأوا في إصلاحها ونتعشم أن تتحرك الأمور بعض الشيء.