سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
كشف حساب التمويل الخارجي للجمعيات گاريتاس حصلت علي 35 مليون جنيه.. وجمعية رعاية الدواب علي 1.7مليون
التضامن: نراقب التمويل معلوم المصدر.. وهناك تمويل غير مشروع
خالد سلطان بعد ان رصدت وزارة التضامن حصول 236 جمعية اهلية علي تمويل خارجي يقدر ب828 مليون جنيه خلال عام 2013.. عاد القلق يقض مضاجع المواطنين وعاد التساؤل المخيف يطرح نفسه من جديد هل عادت التمويلات الأجنبية مرة اخري تضخ في مصر..هل مازال الامن القومي المصري "هشا" ومخترقا من جمعيات ومؤسسات دولية..أين الرقابة والمتابعة والرصد لمؤسسات المجتمع المدني التي يؤدي بعضها ادوارا "خبيثة" داخل المجتمع تحت مسمي الحريات وحقوق الانسان.."الأخبار " تدق ناقوس الخطر وتحذر المسئولين من عدم الانتباه وضرورة وضع كل الاموال التي تأتي من الخارج تحت الميكرسكوب ،حتي لا تصبح هذه "الفلوس" هي الوسيلة التي تدمر الوطن وتنشر الفتنة والفوضي فيه وحتي لا تتحول الي "ثمن" تخريب مصر..وناقشنا الخبراء والمتخصصين حول الاسلوب الامثل للتعامل مع المساعدات الاجنبية والتمويل الخارجي للجميعات الاهلية ومنظمات المجتمع المدني بهدف الاستفادة من التمويل النظيف وقطع الطريق امام التمويل القذر الذي يستهدف الاضرار بالامن القومي وحصلت «الأخبار» علي اسماء بعض الجمعيات التي تلقت تمويلا خارجيا خلال العام الماضي من اجمالي 236 جمعية تابعة لوزارة التضامن الاجتماعي اعلنت عنها الوزيرة الدكتورة غادة والي ،كانت أعلي الجمعيات حصولا علي التمويل الخارجي كاريتاس حيث حصلت علي 35 مليون جنيه منها 25 من مفوضية اللاجئين و15 مليونا للهيئة القبطية الانجيليه ومليون و750 الف جنيه لجمعية خيرية لرعاية الدواب في الجيزة. وقال خالد سلطان رئيس الادارة المركزية للجمعيات والاتحادات بوزارة التضامن الاجتماعي: ان الجمعيات التي رصدتها الوزارة هي مشهرة بشكل قانوني وتتلقي المنح والتبرعات طبقا لاشهارها وفقا للمادة 17 من القانون 84 لسنة 2002 الذي يسمح للجمعيات بتلقي المنح والمساعدات من الجهات الاجنبية بعد موافقة وزير التضامن وتقوم الادارة المالية بقطاع الجمعيات بالرقابة علي الاموال التي تكون معلومة المصدر وخاصة بمشروع معين لمدة محددة وتتم مراقبتها بشكل دوري وذلك بعكس بعض الجمعيات غير المسموح لها بتلقي اموال ومع ذلك تتلقي مبالغ بطرق غير شرعية بعيدا عن رقابة الوزارة، وقال ان من بين الجمعيات التي حصلت علي تمويل جمعية رعاية اطفال السجينات وحصلت علي 3 ملايين و380 ألفا وجمعية الشابات المسلمات بالفشن وحصلت علي مليون جنيه والهلال الاحمر ببني سويف مليون جنيه ونادي روتاري القاهرة مليون جنيها والجمعية الخيرية المحمدية 148 ألفا و275 جنيها والجمعية المصرية لذوي الاعاقة 696 الف جنيه والمصرية لدراسة العلوم الصحية 69 ألفا و60 جنيها يقول د. جمال سلامة استاذ العلوم السياسية ان عدد الجمعيات التي تم غلقها بسبب مخالفتها القانون يمثل رقما كبيرا ،الامر الذي يستدعي من الدولة خلال الفترة القادمة دورا هاما في رقابة مثل هذه النوعية من الجمعيات وان تكون كافة الجمعيات تحت اشراف ورقابة الدولة حتي لا يتم اتهام الدولة بانها غائبة مؤكدا ان هذه الجمعيات بمثابة اختراق لامن الوطن وانعكست بالفعل اصداء هذه الجمعيات لفترة والتي تمثلت في بعض الحركات مثل 6 ابريل ايضا وبعض الجمعيات الاخري التي تعمل كمرتزقة للدول الممولة لها وكانها تلعب دورا مشبوها ،وعلي الدولة رصدها والتخلص منها علي الفور. ويضيف اللواء علاء عز الدين مدير مركز الدراسات الاستيراتيجية للقوات المسلحة سابقا ان الجمعيات التي تم رصدها والتي طالتها تهمة مخالفة قانون الجمعيات ما هي الا اداة تقوم بتنفيذ الاجندة الخاصة لمموليها والذين يسعون الي هدم امن ومصلحة الوطن مستغلين الفترة الصعبة التي تمر بها البلاد ويقومون بوضع مخططاتهم وتنفيذها ولا يسعون لشيء الا الحصول علي التمويل وتنقيذ توجيهات الممول فقط مشيرا إلي هذه الجمعيات المشبوهة تعمل في غير صالح القضية المصرية العليا ومن جانبه يقول ايهاب الدسوقي أستاذ الاقتصاد ومدير مركز البحوث بأكاديمية السادات، ان التمويل الخارجي لمنظمات المجتمع المدني مرفوض تماما مضيفاً انه يكون مصحوباً بأجندات خاصة لجهات التمويل معظم أهدافها ضارة بالأمن القومي.. وأشار إلي ان تمويل منظمات المجتمع المدني ضروري لإنجاح أهداف اي منظمة ولكن الاختلاف يبدأ عند الحديث عن مصادر التمويل مضيفاً ان التمويل الذاتي عن طريق جمع التبرعات من الاعضاء أوالراغبين ومن خلال مشروعات استثمارية يعتبر مسألة طبيعية ومسموحا به. ويضيف اللواء سامح ابوهشيمة استاذ العلوم السياسية والاستيرتيجية ان كل ما تقوم به الجمعيات المشبوهة يمثل جزءا من الحرب الخارجية ضد مصر وهي حرب من النوع الرابع التي تعتمد علي هذا الاسلوب وتستخدم الدول الخارجية الشباب والجمعيات كاداة لتنفيذ اجنداتها..وهذه النوع من الحروب يتطلب اليقظة والرقابة الشديدة طوال الوقت