صرخة مدوية من قلب ينزف دما ويعتصر ألما لاستشهاد رجال الشرطة.. حسبي الله ونعم الوكيل فيمن يغتالون أرواح البشر.. والصرخة من الارهابيين والاطباء المتخاذلين عن عملهم الناكرين لفضل بلدهم الذين حنثوا العهد الذي قطعوه لشرف مهنتهم.. كيف ولماذا رفضتم استقبال الشهيد العميد أحمد زكي وكان ينزف بين الحياة والموت؟ تركتموه بحجة اضرابكم.. ساهمتم وساعدتم علي اغتيال روح من أجل حفنة من الجنيهات. انتم والارهابيون سواء. خذلكم الله وقاتلكم وحرق قلوبكم علي أعز ما عندكم. أيها الأطباء انتم لا تستحقون هذا اللقب.. كيف تواجهون أنفسكم؟ بل كيف تواجهون ربكم يوم الموقف العظيم.. أم أنتم نسيتم الله فأنساكم أنفسكم؟ يا رئيس الحكومة ماذا انت فاعل مع هؤلاء البشر المسمين بالاطباء؟ يا وزير الصحة.. اين انت؟ يا نقيب الاطباء.. هل انت مصري مثلنا أم أنت مثلهم؟ يا عالم يا هوه ه ه ه هل سيترك هؤلاء؟ يجب وقفهم عن العمل واحالتهم للتحقيق وتحريك دعوي قضائية ضدهم بتهمة القتل بالامتناع هم واي طبيب بنفس التهمة يمتنع عن علاج مريض ويتسبب في وفاته. انهم اشتركوا في قتل أرواح وشرفاء ربما تكون احذيتهم اشرف منهم. ايها الاطباء المتخاذلون أتمني من الله ان يضعكم في نفس الموقف انتم ومن تحبون.