في عيد القيامة المجيد نحتفل بإتمام الوعد بالفداء للبشرية أجمع حسب وعد الله بخلاص البشر «تكوين 15/3» فقد رسم الرب تدبيرا ضخما وطويلا ليعد خلاصا للإنسان.. فبينما أمر الرب بتقديم الذبائح والتي كانت ترمز وتشير اليه كذبيحة كفادية عن البشرية.. الا ان الله أرسل ايضا انبياء كثيرين كانوا علي صلة وثيقة به.. وكانت رسالتهم ان يعلموا الشعب كلام الله وأحكامه وشرائعه ووصاياه وان يتنبأوا بمجيء المسيح المخلص. وهكذا وردت في الانبياء مئات النبوات الخاصة بميلاد المسيح وخدمته وتعاليمه ورفض اليهود له وصلبه وموته وقيامته من بين الاموات وصعوده الي السموات.. فالسماء والأرض تزولان ولكن كلمة من كلام الله لا تزول ابدا.. لان كلمة الله حيه وفعاله، وأمضي من كل سيف ذي حدين.. وكل عام ونحن جميعا بخير ومحبة وسلام بصلوات صاحب الغبطة والقداسة البابا تواضروس الثاني أدام الله لنا في حياته سنين عديدة وأزمنة سالمة مديدة.