خبر تناقلته بعض الصحف صباح الخميس بمطالبة أعضاء في مجلس الإدارة والجمعية العمومية بتشكيل وفد يتوجه لمنزل المستشار مرتضي منصور رئيس الزمالك لاقناعه بعدم استكمال مشوار الترشح لرئاسة الجمهورية لحاجة النادي لجهوده لإعادة الحياة لأحد أعرق الأندية المصرية سواء في مجال البطولات الغائبة أو الانشاءات المتوقفة وحتي الوفاء بالالتزامات المالية.. المستشار طلب من محبيه ومؤيديه الانتظار حتي «أمس السبت» لصلاة الاستخارة قبل اتخاذ قرار التوقف أو الاستمرار. ورغم طرافة الموقف إلا أنني أجد في هذا قدراً كبيراً من الموضوعية من جانب أصحاب المطلب فمازال المجلس الجديد يتحسس خطواته التي بدأت بهدم بعض الأسوار وإعادة تخطيط المنطقة الاجتماعية تحت اشراف عضو المجلس د.مصطفي عبدالخالق إلي جانب البحث عن مصادر وموارد لتحريك المياه الراكدة في المبني الاجتماعي وفرع النادي بأكتوبر والوفاء بالاستحقاقات المالية للاعبين والاجهزة المختلفة.. ورغم كل هذا كنت اتمني أن يواصل المستشار مشوار الترشح وان كان يحتاج لجهد ضخم للحصول علي اقرارات التأييد وعددها 25 ألفا منها 15 ألفا من 15 محافظة في ظل ضيق الوقت المتبقي علي الموعد النهائي لتقديم الاقرارات.. كنا نريد أكثر من خمسة مرشحين مستوفين للشروط مع المشير عبدالفتاح السيسي من أجل اظهار الصورة التي نتمناها للديمقراطية لاختيار الرئيس الجديد خاصة ان البعض مازال ينظر إلي ثورة 30 يونيو علي انها انقلاب وان السيسي خاضها ليعتلي كرسي الرئاسة.. ولا يدركون حجم المشاكل التي تنتظر الرئيس خاصة الجانب الاقتصادي الذي هو سبب مباشر في الاحداث المأساوية التي يعيشها الوطن نتيجة زيادة حجم البطالة وتوقف عجلة العمل عن الدوران .